شركة معرفية تطوّر الألعاب الرقمية التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أعلن ناصر محمودي المدير التنفيذي لشركة معرفية للألعاب الرقمية، عن تصميم وإنتاج الألعاب المعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وقال: نقوم بتصميم ألعاب المغامرات الرسومية ثنائية وثلاثية الأبعاد في الشركة باستخدام يونيتي والتقنيات القائمة على بلاك تشيان، وذلك باستخدام أحدث الأدوات في العالم وتتمتع بجاذبية رسومية رائعة.
وأوضح هذا الناشط في مجال الصناعة الإبداعية أن الألعاب المذكورة تم تصميمها وتسويقها بشكل أساسي للترفيه والتعليم، وقال: في تصميم وتطوير هذه الألعاب التي لها طبيعة المغامرة وكسب النقاط، يتم استخدام محركات الألعاب الأكثر تقدما التي يمكنها الالتزام بقوانين الفيزياء وتنفيذها بعناية في بيئة ألعاب الفيديو، ومن خلال توفير بيئات افتراضية، توفر ألعاب الفيديو وسيلة جيدة لممارسة الروبوتات التي يمكن استخدامها في بيئات حقيقية.
وأشار محمودي الى أن الجمهور الرئيسي للألعاب التي تنتجها هذه المجموعة الإبداعية والتقنية هو القطاع المنزلي والمدارس والمستخدمين الشخصيين، وتابع: هذا المنتج فرصة لـ 15 شخصا لمصممي الشخصيات والصوت وكتاب السيناريو ومطوري تطبيقات يونيتي والواقع المعزز، وفريق التسويق، وقد وفرت العديد من فرص العمل في البلاد.
ولفت إلى استثمار 15 ألف دولار والتعاون الدولي لتطوير هذا المنتج، مضيفاً: هذا المنتج يقدم بأقل سعر مقارنة بالنماذج المماثلة، بينما في متاجر البرمجيات الأجنبية، تكون الألعاب المماثلة ذات تكاليف عالية للشحن. والسمة المميزة لمنتجات الشركة مقارنة بالمنتجات الأجنبية المماثلة هي عمق المحتوى والنهج التعليمي للأعمال.
وأوضح أن هذه اللعبة تتناسب مع ثقافة إيران ودول المنطقة والدول الإسلامية، مُردفاً: يمكن اعتبار انخفاض السعر أحد خصائص منتجات هذه الشركة. بالإضافة إلى ذلك، تعد الجودة العالية والعمق الفني والدعم المستمر لمستخدمي المنتج من المزايا الأخرى للإنتاج. لقد اعتمدنا نهج استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في منتجاتنا حتى نتمكن من الوصول إلى منتجات أجنبية مماثلة.
وأشار إلى تصدير هذا المنتج الى أسواق الدول المجاورة، وقال: تمكنت شركة جابكو القائمة على المعرفة من نشر وبيع منتجاتها على منصات أجنبية مثل بيع برامجها الى أرمينيا.
وأكد أن صناعة الألعاب في إيران صناعة متنامية وواعدة، وأردف: إذا تمكنا من التعرف على القيود والمشاكل في هذا المجال وحلها، فإن هذه الصناعة لديها عدد لا يحصى من المعجبين في إيران، مع تهيئة الأرضية للتوظيف وخلق قيمة مضافة يمكن أن يمثل تحولا في التعليم العام.