جهود لتسجيل دواء نانو إيراني لعلاج "اللشمانیا" دولياً
23 January 2024 - 15:29

جهود لتسجيل دواء نانو إيراني لعلاج "اللشمانیا" دولياً

قال خبراء في شركة معرفية ایرانیة أن شركتهم تتابع التسجيل العالمي للدواء الذي يعالج مرض اللشمانیا.
رمز الخبر : 4356

ووفقا لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، تعد المنتجات الدهنية من بين الأدوية التكنولوجية والجديدة التي تقلل من الآثار الجانبية والآثار الضارة للأدوية على الجسم، وتمكن من توصيل الأدوية المستهدفة وزيادة تأثير الدواء.

وأوضح أحمد بوراحمدي، المدير التنفيذي للشركة الناشطة في مجال تكنولوجيا النانو، في إشارة إلى إنتاج أدوية مختلفة بتركيبة النانوليبوسوم: تعمل هذه الشركة المعرفية في مجال إنتاج وتسويق منتجات صيدلانية نانوية مبتكرة تعتمد على الأدوية الحديثة.

ولفت الى انتاج وتسويق الدواء الأكثر فعالية لعلاج الأمراض الفطرية وكذلك الالتهابات الأولية مثل طفيل الليشمانيا من قبل هذه الشركة القائمة على المعرفة، وقال: يرتبط الأمفوتريسين ب بالستيرول في أغشية الخلايا ویدخل المسام أو القنوات مما يسبب تغيرات في نفاذية غشاء الخلية وتسرب المركبات داخل الخلايا إلى الخارج وأخيرا موت الخلايا المريضة وتدميرها. هذا الدواء له تأثيرات مدمرة على خلايا الفطر والطفيليات بطريقة ذكية وانتقائية دون الإضرار بالخلايا البشرية.

وعد بوراحمدي أن تصنیع هذا الدواء من هلام الأمفوتريسين ب الموضعي على شكل نانوليبوزومال لعلاج فعال وسريع لمرض اللشمانیا هو أحد إنجازات هذه الشركة وتابع: "إن علاج مرض اللشمانیا في العالم يكون على شكل حقنة ويمكن إجراء ما يصل إلى 30 حقنة على الجرح، وهو ما يصاحبه الكثير من الألم والمعاناة.

وأضاف: شركتنا تمكنت لأول مرة من تطوير هذا المنتج وحتى منظمة الصحة العالمية خصصت منحة لشركتنا لنقله إلى الدول الأفريقية، وهو ما تم رفضه للأسف بسبب بعض القضايا مثل الحظر ونحن نحاول تسجيله عالميا.

واردف: 15 عاماً من البحث والأبحاث قام بها فريق المتخصصين في هذه الشركة المعرفية لإنتاج وتسويق الجل الموضعي الأمفوتريسين ب النانوليبوسومال.

وأكمل: هذا المنتج يتم إنتاجه لعلاج مرض اللشمانيا ويمكن استخدامه موضعياً. الأمفوتريسين ب هو دواء فعال مضاد للطفيليات ومضاد للفطريات يستخدم لعلاج مرض اللشمانيا. بسبب سمية الكلى الناجمة عن هذا الدواء، يمكن استخدام تركيبات الجسيمات الشحمية لتوصيل الدواء المستهدف. يقلل شكله الشحمي من الآثار الضارة لهذا الدواء على الجسم ويزيد من تغلغل الفطر وانتقاله إلى سطحه.

وأوضح: تعتمد التركيبة على الجسيمات الشحمية النانوية والجزيئات النانوية باستخدام الدهون والمواد الخافضة للتوتر السطحي لتحسين فعالية الأدوية لمزيد من الشفاء مع سمية أقل وتحويلها إلى نطاق صناعي مع تركيبات قابلة للحقن أو عن طريق الفم وبشكل موضعي.

إرسال تعليق