شركة ايرانية تنتج كاميرات أمنية ذكية ذات قدرة التعرف على الوجوه ولوحات الأرقام والأسلحة

شركة ايرانية تنتج كاميرات أمنية ذكية ذات قدرة التعرف على الوجوه ولوحات الأرقام والأسلحة

توصل خبراء في إحدى الشركات المعرفية في ايران الى تقنية إنتاج جيل جديد من الكاميرات الأمنية التي توفر للمستخدمين خدمات مثل اكتشاف الوجود البشري، والتعرف على الوجه، وقارئ لوحة الترخيص، والكشف عن الأسلحة.
رمز الخبر : 4336

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أعلن محمد ابراهیم آباد المدير التنفيذي لشركة معرفية: "الكاميرا الذكية هي جيل جديد من الكاميرات الأمنية التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لفحص زاوية رؤية الكاميرا في أي مكان وبأي وقت، وخدمات مثل الكشف عن الوجود البشري، فهو يوفر للمستخدمين التعرف على الوجه، ولديه القدرة على قراءة لوحة الترخيص، والكشف عن الأسلحة.

وتابع ابراهيم آباد: إن هذه الكاميرا الذكية تجعل كل هذه الخدمات متاحة للمستخدمين على منصة إنترنت الأشياء وبرامج الهاتف المحمول، ويمكن إعلام المستخدمين في أي مكان في العالم بجميع الأحداث التي يتم رصدها في الكاميرا بشكل فوري من خلال البرنامج.

وأوضح بشأن خصائص هذه الكاميرات، وقال: عرض الأحداث الماضية في أي مكان في العالم، تخزين آمن للصور وملفات الفيديو بتشفير غير متماثل، بث مباشر آمن بأقل تأخير زمني ومفتاح استخدام لمرة واحدة، إشعار تحذير للمستخدم في حالة السرقة أو تعطل الكاميرا والتسجيل وتخزين الأحداث على الإنترنت بما يصل إلى 500 ميجابايت مجانًا ومدى الحياة، وتأتي التحذيرات على شكل رسائل نصية قصيرة، وإذا لزم الأمر يمكن استخدام البنية التحتية البرمجية الموزعة.

وقال مستعرضاً قدرات هذه الكاميرات، وقائلاً بأنه من بين مزايا الكاميرات الذكية الإيرانية: تحذير فوري على برنامج الهاتف المحمول في حالة اكتشاف الإنسان والوجه، وولديها الإمكانية على قراءة لوحة الترخيص، والسلاح والحريق، ولا حاجة لدفع رسوم شهرية وسنوية، ووجود جميع الميزات الذكية في كاميرا واحدة، والتثبيت السهل وغير الضروري ليعد تخزين DVR والفيديو على الذاكرة الداخلية والسعر الاقتصادي وعدم الحاجة لشراء برامج وأجهزة أخرى غير الكاميرا واستقرار الخدمة وتلقي الإشعارات في ظروف الاضطرابات أو الانقطاع المفاجئ للإنترنت الدولي.

إرسال تعليق