ايران تعلن إستعدادها لتلبية احتياجات المنطقة بلقاحات الورم الحليمي البشري
ووفقاً لوكالة "آنا" لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أوضح أمين قبادي، المدير التنفيذي لشركة معرفية ناشطة في صناعة الأدوية، أهمية تطوير لقاح للوقاية من السرطانات التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري: في السنوات الأخيرة، بحسب وزارة الصحة. وعلى الصعيد الصحي، ارتفع سرطان عنق الرحم من المركز الخامس إلى المركز الثاني في انتشار السرطانات. وبما أن البرامج التشخيصية لهذا الفيروس ليست عملية في ظل التغطية التأمينية في بلادنا، واستيراد اللقاحات ضد هذا الفيروس للقضاء عليه في البلاد يكلف الكثير، يمكن القول أنه الحل الأمثل للوقاية من الإصابات الجسدية والعقلية. يتم إنتاج هذا الفيروس بكميات كبيرة وهو فعال من حيث التكلفة للأشخاص الذين يستخدمون هذا اللقاح داخل البلاد.
وعدّ قبادي أن الخصائص التنافسية لهذا اللقاح مقارنة بالعينات الأجنبية هي السعر الأقل مع نفس الجودة، وتابع: إيران هي المنتج الثالث لهذا اللقاح وهذا المركز له حصة كبيرة في السوق الدولية لهذا اللقاح. ومن المتوقع أنه مع الإنتاج الضخم لهذا اللقاح في السنوات المقبلة، سنشهد استقطاب ما يقرب من 50 مليون دولار من العملات الأجنبية سنويا إلى ايران.
وأوضح المدير في الشركة المعرفية: عن طريق الجهود والإمكانيات المتواصلة لمجموعة من النخب الشابة وكبار أساتذة الجامعات الإيرانية وبعد إجراء مرحلة دراسية مكثفة لمدة عام وتحقيق النتائج الأولية، تم تقديم خطة إنتاج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري إلى مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا. إذ تمت الموافقة عليها كخطة رئيسية وطنية، وقد تم الاعتراف بهذه الخطة كأفضل فكرة من قبل جامعة طهران.
وقال: بعد ثلاث سنوات من البحث والتطوير وإنتاج المنتج بأبعاد مختبرية وشبه صناعية، بات هذا المنتج جاهزا لمرحلة الإنتاج الضخم لدخول السوق بعد الموافقة على التجربة السريرية.