بتقنيات ايرانية.. تصنيع حساسات الجلوكوز والهيموجلوبين

ووفقا لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، استقطبت على مدى عقود الأبتامرات اهتمام الباحثين في العلوم البيولوجية باعتبارها أداة قوية لتحديد الهوية والعلاج والتصوير. يتم اختيار الأبتمرات وتضخيمها في بيئة المختبر بواسطة طرق كيميائية اندماجية مختلفة من ضمن طريقة سلکس من مكتبات كبيرة تتضمن تسلسلات DNA الاصطناعية العشوائية في المختبرات.

في هذا الصدد ابتكر الباحثون في إحدى الشركات القائمة على المعرفة في خراسان وتنشط في مجال صنع أجهزة الاستشعار الحيوية القائمة على الأبتمر؛ وباستخدام الطرق الكهروكيميائية، هذه المستشعرات التي تتميز بخصائص من قبيل الحساسية العالية، وحد الكشف المنخفض، ونطاق الكشف الخطي الكبير، وإمكانية استخدامها في مجموعة واسعة من المذيبات، والكهارل، ودرجات الحرارة.

عن طريق اعتماد السوائل والموائع الدقيقة المعتمدة على المجال الكهربائي، تتيح هذه الشركة اكتشاف تسلسل الأبتمر في جولة واحدة فقط من عملية سلكس. وفي أقصر وقت وبأقل تكلفة، تتم عملية الاختيار حتى يتمكن الباحثون من الاستفادة من هذه الخدمات.

في هذا الصدد قالت رعنا باقری ممثلة الشركة المعرفية الايرانية لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا: إن عملية الكشف في أجهزة استشعار الأبتمر تتم على أقطاب كهربائية تعتمد على مواد نانوية. وتابعت : من خلال البحث والتطوير، نجح باحثو هذه الشركة في صنع أقطاب كهربائية تعتمد على جرافين LIG، والذي بسبب بنيته ثلاثية الأبعاد ذات المسامية العالية يزيد من حجم السطح ويخلق وظيفة أكثر فعالية للاتصال بالهدف في وقت تكون فيه سرعة نقل الإلكترون غير المتجانسة في تزايد.

وتابعت حول بعض المواد الاخرى التي تنتجها شركتهم: مسحوق الجرافين والقطب LIG والحبر الفضي هي أيضا منتجات جانبية أخرى لهذه الشركة. الجرافين مادة كربونية ذات خصائص فريدة. من بين خصائصه الفيزيائية والكيميائية المثيرة للاهتمام، يمكن الإشارة إلى أنه يحتوي على مساحة سطح محددة عالية جدا (2630 جم / م 2 في طبقة واحدة من الجرافين)، وموصلية حرارية وكهربائية ممتازة، وقوة ميكانيكية عالية.

وقالت: أما عن قطب LIG فهو يتكون من جرافين مستحث بالليزر، يستخلص عن طريق تشعيع البوليمرات مثل مادة البولي أميد وبالاستفادة من ليزر ثاني أكسيد الكربون ويعمل كموصل فائق. كما تعتبر جزيئات الفضة النانوية من أكثر الأحبار الموصلة للكهرباء بسبب مقاومتها المنخفضة وثباتها العالي، والتي تستخدم في طباعة وإنتاج المكونات الإلكترونية المرنة.

واختتمت بالقول: لقد اعتمدنا التقنيات في تصميم أجهزة استشعار الجرافين الحيوية المستحثة بليزر LIG، ولا توجد هذه التقنية سوى في اسكتلندا. تشبه هذه الأقطاب الكهربائية أقطاب طابعات الشاشة الكربونية لكن الفرق هو أنها لا تحتاج لتصميم قناع وصنع حبر، وتتم عملية صنعها في حوالي دقيقة واحدة، ولا داعي لتكرار العملية أكثر من مرة للوصول الى المنتج.