إيران تعلن إستعدادها لبناء مصانع إنتاج ونقل التكنولوجيا الى السنغال

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أعلن روح الله دهقاني مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، خلال لقائه الشيخ كانتي مستشار رئيس السنغال والوفد المرافق له، والذي عقد بحضور مجموعة من مسؤولي وزارة الخارجية، أن موجة التقنيات الجديدة غيرت المعادلات السياسية والاقتصادية للعالم بشكل جذري، وأكمل: في زمننا الراهن بات الوصول إلى التكنولوجيا أكثر أهمية مما كان عليه في الماضي، ولحسن الحظ، ما فُرِض علينا خلال الأربعين سنة الماضية من عقوبات دفعنا إلى هذا الاتجاه، ودفعنا إلى الوصول إلى العلوم والتقنيات التي نحتاجها دون الإعتماد على الآخرين.

وأكمل: "لدينا اليوم حوالي 10 آلاف شركة معرفية وتكنولوجية في إيران، تمكنا من خلالها من خلق فرص عمل متخصصة لحوالي 400 ألف شخص. يتم توفير وتصنيع 70% من القيمة الإجمالية للأدوية الإيرانية من قبل هذه الشركات، و50% من المعدات الطبية في حالة الإنتاج والتصميم الأكثر تقدما داخل إيران، وتقترب حصة الاقتصاد الرقمي في إيران من 8% من الناتج القومي الإجمالي، والهدف هو الوصول إلى 15 بالمئة كما أن الجهد هو أنه بحلول نهاية هذا العام ستكون جميع التبادلات الحكومية إلكترونية، وكل ذلك تم تحقيقه بجهود الشركات المعرفية الوطنية.

ولفت دهقاني مردفاً أن السنغال سيكون لها مستقبل مشرق وناجح، وقال: "إن الهيكل السياسي المستقر في السنغال مهم للغاية في هذا النجاح، والرؤية التي رسمها لنفسه واعدة للغاية"، ونظراً للتقارب السياسي والديني القائم بيننا (إيران والسنغال)، فإننا مهتمون بإقامة تعاون علمي لأن الاهتمام الخاص بالقارة الأفريقية وفرص التعاون معها يعد من أهم البرامج الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية. بناءاً على ذلك، إلى جانب الرؤى الطويلة، ينبغي وضع خطوات عملية على جدول الأعمال، وينبغي توسيع هذا التعاون من خلال إيجاد حلول مفصلة وهادفة بين البلدين.

وتابع: لقد قمنا بتشييد منطقة تسمى "بيت التكنولوجيا والابتكار الإيراني" (IHIT) في طهران، والتي ستكون بلا شك مثيرة للاهتمام بالنسبة لكم. تم تنظيم هذه المجموعة في مساحة صغيرة نسبيا وتعرض منتجات "عالية التقنية". ونذكر منها الأدوية والمعدات الطبية والآلات والمدخلات الزراعية ومعدات المياه والطاقة والنفط ومجال الاقتصاد الإبداعي بما في ذلك الألعاب وغيرها.

وتابع دهقاني: تتمثل استراتيجيتنا في جذب الشركات الكبيرة الرؤى وبدء العمل بخطوات صغيرة ودقيقة؛ لذلك، أعتقد أنه من الأفضل أولاً اتخاذ إجراءات في مجالين أو ثلاثة مجالات تهم الأطراف في السنغال، حتى يكون طريق التعاون سلساً.