إيران ستصبح أحد المساهمين في بنك البريكس
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي اجتماع عبر الإنترنت عقد مع مستشاري الأعمال الإيرانيين في 17 دولة، بحضور علي أكبر حسيني محراب، محافظ خوزستان، في غرفة تجارة أهواز، تحدث سيد محمد صادق قنادزاده عن النتائج الاقتصادية لوجود إيران في الاتفاقيات الدولية، والدخول في منظمة "شنغهاي" للتعاون ومجموعة "البريكس" والتجارة الحرة مع أوراسيا وأضاف: اتفاقية التجارة الحرة مع أوراسيا ستدخل قريبا مرحلة التنفيذ وسيتم التوقيع عليها قريبا، وهو ما سيمثل خطوة كبيرة من أجل البلاد.
وأعلن عن توقيع الوثيقة التجارية لأعضاء شنغهاي في المستقبل القريب، واعتبر إيران ضمن الدول المؤثرة في هذه الاتفاقية.
*خفض التوتر هو الاستراتيجية الأساسية للحكومة في المجال الاقتصادي
وأشار نائب رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية إلى أهمية الفهم الكامل للمشهد التجاري الدولي وموقع إيران في هذه الساحة وقال: لقد وضعت الحكومة الثالثة عشرة إحدى الاستراتيجيات الرئيسية في المجال الاقتصادي القائمة على خفض التوتر والتعددية والحوار وخلق التوازن في مجال العلاقات الدولية.
وأرجع التطورات الاقتصادية التي تشهدها البلاد إلى الدبلوماسية النشطة والمتوازنة للحكومة وقال: القدرات التي خلقتها الحكومة بهذا الشكل تعتبر بمثابة وضع السكة ، واستمرار هذا المسار مسؤولية القطاع الخاص والناشطين الاقتصاديين للاستفادة من هذه القدرة.
*اتفاق مبدئي على شطب تأشيرات رجال الأعمال الإيرانيين والسعوديين
وفي إشارة إلى حضور سفير السعودية في إيران الأسبوع الماضي، قال قنادزاده: في هذا اللقاء طلب الجانب السعودي عقد اجتماع اقتصادي للقطاع الخاص في البلدين، وتمت المتابعة لإلغاء التأشيرات لرجال الأعمال في البلدين.
وأشار إلى جهود منظمة تنمية التجارة باعتبارها هيئة الدبلوماسية التجارية للدولة من أجل توفير منصات التواصل مع دول العالم للناشطين الاقتصاديين.
*زيادة مستشاري الأعمال الإيرانيين في الدول الأخرى
وشدد نائب رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية على زيادة عدد المستشارين الإيرانيين في مختلف البلدان واعتبر ذلك قدرة كبيرة على تنمية تجارة البلاد وأضاف: حالياً هنالك 20 مستشاراً إيرانياً في دول مختلفة ويجري العمل على زيادة العدد إلى 35 مستشارا.
كما ذكر أن جذب المستثمرين هو أحد الواجبات والمهام الهامة للمستشارين الإيرانيين في مختلف البلدان.
وفي ختام حديثه، تحدث قنادزاده عن تطوير مراكز الأعمال الإيرانية في مختلف البلدان، وإقامة المعارض الدولية، وإقامة معرض إيران وأوراسيا الكبير في طهران قريبا والمشاركة الفعالة في المعارض، والتعريف بالقدرات والإمكانات التجارية والاقتصادية التي تحظى بها الجمهورية الاسلامية الايرانية.