إيران من بین أول 30 دولة منتجة للعلوم في العالم/ جائزة المصطفى يجب أن تكون منصة للتعليم التكنولوجي
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرّح مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة روح الله دهقاني فيروز آبادي، في الحفل الختامي لجائزة المصطفى بدورتها الخامسة، التي اقيمت في منطقة جهل ستون في اصفهان: "الليلة ليلة مباركة وجميلة في محافظة جميلة حيث أقيمت جائزة المصطفى بمناسبة المولد النبوي الشريف."
وتابع بالقول: معجزة الرسول الأكرم كانت القرآن والآيات الجميلة (اقرأ باسم ربك الذي خلق). لقد كان رسول العلم، ليشهد العالم كله والتاريخ أن في كتابنا السماوي أعظم التكريمات المخصصة للعلماء.
وأردف دهقاني بالقول: لما ورد في الأخبار أن العلماء أعلى من المصلين بسبع مراتب؛ إن قلم العلماء الذين يدرسون العلم والتعليم يتفوق على دماء الشهداء، ومن الطبيعي أن نشهد عدم الإلمام بالعلم في العصور الوسطى.
وتابع مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة حديثه في حفل ختام الجائزة العالمية للعلوم: عبر هذا الاسلوب من الضروري أن يكون العلماء رواد العلوم في جميع أنحاء العالم.
وقال: المسلمون كتبوا العلم بصعوبة، وتمكن الغربيون من نشر العلم بلغة أبسط. واستطاعوا أن يطوروا العلم من أجل العلم، ولكن أسباب أخرى جعلت تفوق المسلمين في العلوم يتجّه نحو العالم العربي.
ولفت دهقاني إلى الإنجازات العلمية في محافظة أصفهان، وأوضح بالقول: إن الشيخ البهائي في هذه المحافظة توصل الى بعض العلوم قبل 200 عام. كان مخترع إمدادات المياه في المناطق الحضرية. والعديد من مؤلفات أصفهان مأخوذة من علوم مختلفة قبل انتشار ذلك العلم.
وأكمل دهفاني: هناك عاملان يعيقاننا؛ أولاً، ينبغي النظر في النظر إلى العلم من أجل العمل وتحقيق تكنولوجيا التعليم وإنشاء شبكات بشرية كبيرة، ولكن العلم تحرك للأمام بشكل فردي.
وأضاف: "صحيح أننا لم نصل إلى الذروة التي كنا عليها قبل بضع سنوات، ولكن لدينا العديد من العلماء الذين يصنعون أشياء عظيمة".
وأكد دهقاني: نفتخر بكوننا من بين أفضل 30 دولة منتجة للعلوم في العالم ومن ضمن 7 دول إسلامية، ومن بين هذه الدول إيران والسعودية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر وإندونيسيا.
وبحسب دهقاني باتت إيران الآن من بين أفضل 30 دولة في العالم من حيث الإنتاج العلمي.
وأوضح مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة: لقد حان الوقت لأن تكون جائزة المصطفى منصة لتعليم التكنولوجيا وتعزيزها، ومضاعفة العمل الجماعي، وتعميم استخدام العلوم في جميع البلدان الإسلامية، وتوفير جميع أنواع الدعم التمويلي لمثل هذه المشاريع.
واختتم دهقاني: نظراً للاعتراف العالمي للدول الإسلامية بأن العلماء هم سفراء العلم، يمكن استخدام هذه الجائزة كمنصة للتواصل. يمكن أن تكون هذه الجائزة لتطوير العلوم وتعزيزها في الدول الإسلامية. ونأمل أن تكون هذه الجائزة بمثابة منصة لتعزيز خلاص البشرية وتطوير جودة الحياة البشرية في كافة مجالاتها.