خبراء ايران يصممون جهازاً لمعالجة هدر البنزين
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال سعيد جمالي الرئيس التنفيذي لشركة المعرفة عن اكتساب المعرفة الفنية لحزمة التبريد بالامتصاص والتكثيف لأبخرة الوقود في هذه الشركة، فيما لفت إلى أن دخان الوقود وبينما يتم إنتاج المنتجات البترولية على عدة مراحل مختلفة في مصفاة النفط، وقال: في هذه الشركة تمكنا من إنتاج جهاز تكثيف البخار الذي يمنع دخول أدخنة المرحوقات إلى الغلاف الجوي.
ولفت إلى عملية عمل جهاز تكثيف البخار المصنوع في هذه الشركة، وأضاف: إن تبخير الوقود أو البنزين يتم في المرحلة الأولى من إنتاج بخار الوقود؛ بهذه الطريقة، في البداية، يتم تبخير بعض الوقود أثناء التسليم من مخزن الزيت إلى الناقلة. عندما يدخل الوقود إلى خزان محطة الوقود، من الضروري إزالة البخار بأي شكل من الأشكال ليحل محل البنزين.
وأكمل بالقول: هذه الأبخرة الملوثة بالبنزين هي نفس أبخرة الوقود التي تدخل الغلاف الجوي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية: عادة، أثناء التزود بالوقود، يدخل ما بين 25 إلى 30 لتراً من الدخان الملوث بالبنزين إلى الغلاف الجوي، والجهاز المصمم في هذه الشركة يمنع أدخنة الوقود هذه من الدخول إلى الهواء.
طبقا لهذا الخبير يقوم جهاز تكثيف الدخان بعملية التكثيف عن طريق إغلاق الدائرة. يقوم الجهاز بجمع وإعادة تدوير البخار المتكثف بعد اكتمال العملية وإعادته إلى الخزان.
وذكر جمالي: بجانب الجهاز تم تركيب مضخة تفريغ تعمل على إزالة البخار من خزان السيارة واستبدال البخار بالبنزين. تعتمد هذه الإجراءات على الظروف الجوية وتقوم كثافة الهواء بضبط نسبة مضخة التفريغ.
وذكر الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية، في إشارة إلى أضرار بخار الوقود، أن هذه الأبخرة تدخل الجهاز التنفسي للكائنات الحية عن طريق التنفس والجلد عند درجة حرارة 25 درجة مئوية مع أشعة الشمس المباشرة، وهي مادة مسرطنة وتصل إلى ما دون شخص واحد.
وبين أن الاستهلاك اليومي من البنزين في الدولة يبلغ 110 ملايين لتر، موضحاً أنه يتم هدر ما يقارب 4 ملايين لتر من البنزين يومياً، وسيتم حل هذه المشكلة باستخدام هذه الآلة.
وقال: بالإضافة إلى كونه اقتصاديا فإن استخدام هذا الجهاز فعال جدا في الحفاظ على البيئة.
وأضاف: استخدمنا في هذا الجهاز البخار السائل الغازي المتكثف، بحيث يتم تقليل استهلاك الكهرباء.
وطبقا لما أوضحه جمالي فإن العينات الأجنبية لهذا الجهاز مرتفع للغاية ولا يتناسب مع الظروف المناخية للبلاد.