الإقتصاد الصّيني ينمو بـ 6.3% في الربع الثاني من 2023
17 July 2023 - 18:07

الإقتصاد الصّيني ينمو بـ 6.3% في الربع الثاني من 2023

الإنتاج الصناعي في الصين يرتفع لشهر حزيران/يونيو بنسبة 4.4% عن العام الماضي، وهو أفضل من التوقعات البالغة 2.7%.
رمز الخبر : 2682

أفادت وکالة آنا الإخباریة، نما الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.3% خلال الربع الثاني من 2023، على أساس سنوي، في أرقام جاءت أقل من توقعات الأسواق بنسبة 1% .

وجاء ذلك في بيانات صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين، ورد فيها إن نمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس فصلي، نما بنسبة بـ 0.8% في الربع الثاني متباطأ من مستويات 2.2%، ولكنه جاء أفضل من التوقعات التي كان تشير إلى نمو بـ 0.5%.

وأشار المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، فو لينغوي، إلى أنّ الصين تواجه بيئة جيوسياسية واقتصادية دولية معقدة، لافتاً إلى إنّ الصين لا يزال بإمكانها تحقيق مستهدف النمو للعام بأكمله، حيث حددت بكين في آذار/مارس الفائت، هدفاً للنمو بنسبة 5% تقريباً لعام 2023.

مبيعات التجزئة 

وشهد قطاع الخدمات انتعاشاً، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة لشهر حزيران/يونيو بنسبة 3.1%، وهي أقل بقليل من التوقعات البالغة 3.2%، إذ ارتفعت مبيعات المطاعم والرياضة والترفيه إلى جانب الكحول والتبغ أكثر من غيرها.

وشهدت السيارات والمنتجات المكتبية والسلع ذات الاستخدام اليومي، انخفاضاً في المبيعات في حزيران/يونيو عن العام الماضي، ونمت مبيعات البضائع المادية عبر الإنترنت بنسبة 6.7% في حزيران/يونيو مقارنةً بالعام الماضي.

وارتفع الإنتاج الصناعي لشهر حزيران/يونيو بنسبة 4.4% عن العام الماضي، وهو أفضل من التوقعات البالغة 2.7%.

الاستثمار

كذلك، ارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة للنصف الأول من العام بنسبة 3.8%، وهو أفضل من المتوقع بنسبة 3.5% ضمن الاستثمار في الأصول الثابتة، وانخفض ذلك في العقارات بشكل أكبر على أساس سنوي في حزيران/يونيو، مقارنةً بما كانت عليه في أيار/مايو.

ونما الاستثمار في التصنيع بوتيرة ثابتة، بينما تباطأ النمو في الاستثمار في البنية التحتية.

يذكر أن أرقام رسمية، أشارت الشهر الماضي، أنّ التضخم في الصين اقترب من الصفر في أيار/مايو الماضي، مع تراجع أسعار المنتجات عند خروجها من المصانع. 

في وقت سابق، حذّر محللون من أنّ التوترات العالمية قد تؤثر في تعافي الصين، وخصوصاً التصعيد مع الولايات المتحدة والركود الذي يهدّد اقتصادات كبرى أخرى والتضخم العالمي المتسارع.

إرسال تعليق