تطوير العلاقات في المجالات الطبية بين ايران والعراق
و قال حيدر محمدي، خلال لقائه مع وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، وأثناء شرحه لواجبات وأوضاع منظمة الغذاء والدواء في البلاد: "يوجد في إيران 180 مصنعًا لإنتاج الأدوية في المرحلة الأخيرة، و65 مصنعًا تنتج مواد خام ومؤثرة لإنتاج الأدوية، ونظام توزيع للأدوية متاح لـ 14 ألف صيدلية في جميع أنحاء البلاد من خلال 62 شركة توزيع".
وأشار إلى أن قيمة سوق الأدوية الإيرانية تجاوزت العام الماضي 100 تريليون تومان، موضحاً أن قيمة هذا السوق في إيران وصلت إلى 2 مليار دولار ويتم إنتاج 99٪ من الأدوية المطلوبة محليًا.
وذكر نائب وزير الصحة أن إحدى مميزات صناعة الأدوية في إيران هي إنتاج المعدات اللازمة في هذا المجال بأيدي محلية: "يتم توفير 40٪ من احتياجات السوق من قبل المنتجين المحليين؛ فالإنتاج في هذا المجال هادف واستراتيجي، حيث يتم إنتاج وتوريد آلات مثل أجهزة الصعق الكهربائي وأجهزة التنفس وغسيل الكلى والمسرعات والعديد من الأجهزة الضرورية ويتم تصدير بعضها أيضًا".
وبحسب منظمة الغذاء والدواء الإيرانية، أشار محمدي إلى أن إيران تعتبر من منتجي الأدوية عالية التقنية في العالم، وصرح: "الأدوية عالية التقنية في العالم لها مصنعون محدودون. فيما يتعلق ببعض الأدوية، تعد إيران من بين الدول العشر التي تنتج هذه الأدوية ويمكنها إنتاج بدائل حيوية وأدوية تقنية حيوية".
وفي وقت سابق أوضح وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، اليوم الاثنين، سبب انخفاض معدلات تجهيز الطاقة، وفيما أشار إلى أن ذلك جاء بعد تحقيق أعلى إنتاج بمعدل 26 ألف ميغاواط، أكد وجود مباحثات معمقة قريبا مع الجانب الإيراني بشأن إمدادات الغاز.
وقال فاضل لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" وزارة الكهرباء حققت إنتاج طاقة هو الأعلى بمعدل 26 ألف ميغاواط"، مبينا، أن" انخفاض معدلات التجهيز جاء بسبب انقطاع أكثر من نصف الغاز المستورد من إيران عن المحطات الإنتاجية والذي تسبب بفقدان 5 آلاف ميغاواط بالإضافة إلى فقدان ألف ميغاواط من خطوط الربط التي تعرضت للإطفاء أيضا بسبب تأخر دفع المستحقات".
وتابع، أن" معدلات إنتاجنا الحالية هي 20 ألفا و600 ميغاواط"، موضحا، أنه" بمجرد عودة الغاز سيرتفع معدل الإنتاج وتعود ساعات التجهيز كما كانت قبل".
وذكر، أن" مباحثات كبيرة مع الجانب الإيراني ستعقد خلال أيام بشأن ذلك، ونأمل تفهمهم الوضع بالعراق"، معربا عن أمله أن "يتفهموا وضع المنظومة وارتفاع درجات الحرارة ويعيدوا كميات الغاز المورد".
وأكد، أن" وضع الطاقة سيعود كما كان طبيعيا"، موضحا، أن" وزارة كهرباء سددت الديون بالكامل، إلا أن القضايا المتعلقة بين مصرف الـTBI بسبب العقوبات الأميركية تمنع من تحويل المبالغ، وهذه المشكلة تدفع ثمنها وزارة الكهرباء والمواطن".
