مارك ميلي: من المبكر القول إن تمرد "فاغنر" أضعف الرئيس فلاديمير بوتين
أفادت وکالة آنا الإخباریة، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة مارك ميلي: "من المبكر القول إن تمرد قوات فاغنر قد أضعف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأشار ميلي في كلمة له في نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة، إلى أنّ "تزويد أوكرانيا بطائرات أف 16 مطروح على طاولة النقاش ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار بعد".
وأوضح أنّ "من الصعب توقّع المنتصر في الحرب الأوكرانية، لأن طبيعة المعركة متغيّرة للغاية"، مضيفاً أنّ "الهجوم الأوكراني المضاد أبطأ مما كان متوقعاً ولكنه لا يفاجئني". وفي سياق متصل، أعلن القائد العام للقوات المسلّحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، في وقت سباق من اليوم، أنّ أوكرانيا "تحتاج إلى المزيد من الأسلحة".
وقال زالوجني خلال مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إنّه يُريد أن يُوصل رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مفادها بأنّ كييف "تحتاج إلى مزيدٍ من الأسلحة لمواجهة القوات الروسية".وأعرب عن إحباطه بشأن الدعم الغربي لأوكرانيا، مؤكداً أنّ "أكبر الداعمين الغربيين لن يشنوا هجوماً ناجحاً (هجوم مضاد) ضد القوات الروسية من دون تفوّق جوي".
ولفت إلى أنّه منزعجٌ من "بطؤ الهجوم المضاد الأوكراني في شرق البلاد وجنوبها"، وهو رأيٌ عبّر عنه علناً المسؤولون الغربيون والمحللون العسكريون.
وقبل أيام، صرّح مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولاك، بأنّ "الهجوم المضاد صعب ويتطلب مزيداً من الصبر".
وعن محاولة التمرّد المسلّح التي حصلت في روسيا، قال زالوجني إنّ "قوات فاغنر بقيادة بريغوجين قد خرجت بالفعل من خط الجبهة، بعد أن استولت على مدينة باخموت الشرقية قبل شهر، لذلك لم يكن هناك تغييرٌ ملحوظ في ساحة المعركة مع وقوع التمرّد".وشدد على أنّ "الدفاع الروسي في مناطق السيطرة في أوكرانيا لم يصبح أضعف في أي مكانٍ، على خطوط الجبهات".