جهود مكثّفة لدعم المشاريع التكنولوجية في مجال الطاقات المتجدّدة
ووفقا وكالة آنا الإخبارية، دفعت محدودية موارد الطاقة الأحفورية والمشاكل الناجمة عن انبعاثات الغازات والتي أفضت الى أزمة الاحتباس الحراري الكثير من الدول لإيلاء المزيد من الاهتمام للطاقة المتجددة. إن وصول البلدان النامية إلى جميع أنواع مصادر الطاقة الجديدة له أهمية أساسية في تنميتها الاقتصادية وتجنيب الأرض مزيدا من الهلاك والتلوث.
ونظرا الى الإمكانيات التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية والأرضية الخصبة لمشاريع الطاقة المتجددة، فإن تطوير هذه الموارد القيمة يبدو مهما ومنطقياً الى أبعد حدّ، لأنه بهذه الطريقة، يمكننا أيضا اتخاذ خطوات نحو أهداف التنمية المستدامة.
غالبية البلدان المتقدمة، ونظرا لنقص موارد الطاقة فيها وارتفاع التكلفة والمشاكل البيئية والتقلبات في أسعار الوقود الأحفوري ، تتّجه نحو استخدام الطاقة المتجددة بسرعة كبيرة.
وبناءً على ذلك، قام مركز الخطط الوطنية للتكنولوجيا بتحديد ودعم الخطط التكنولوجية في مجالات الطاقة والنفط والغاز والبتروكيماويات في القطاعات الرئيسية للطاقة الأحفورية والطاقة الجديدة والمتجددة والكهرباء ومحطات الطاقة بما يخدم مصالح البلاد.
حيث يمكن القول انه من إجمالي 17 مشروعا مدعوما في مجال الطاقة والنفط والغاز والبتروكيماويات منذ بداية هذا المركز، تم دعمها جميعا في السنوات الثماني الماضية، ولقطاع الطاقة الأحفورية أكبر عدد من المشاريع المدعومة بـ 10 مشاريع.