الأقسام المعرفية في الجامعة الاسلامية الحرّة تساهم في بناء مساكن منخفضة التكلفة
29 April 2023 - 09:18

الأقسام المعرفية في الجامعة الاسلامية الحرّة تساهم في بناء مساكن منخفضة التكلفة

أشار رئيس الجامعة الاسلامية الحرة إلى فائدة الأقسام المعرفية بالجامعة لبناء مساكن رخيصة، وقال: هذه الجامعة تدعم الشركات القائمة على المعرفة لتقوم بدور في خفض تكلفة السكن في قضية الإسكان الإقتصادي.
رمز الخبر : 1927

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال محمد مهدي طهرانجي يوم أمس على هامش مراسم توقيع مذكرة تفاهم لبناء 500 ألف وحدة سكنية تابعة لحركة الإسكان الوطنية لأساتذة وموظفي وطلاب المعهد الإسلامي: هذه المذكرة تصلح لتوفير السكن لأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة وإيجارات المساكن لطلبة الدراسات العليا.

وأشار إلى أن بناء هذه الوحدات من الموضوعات التي خطط لها مجلس أمناء الجامعة العام الماضي وتوصل إلى إجماع، موضحا: حتى الآن لا يزال مجلس أمناء الجامعة يعمل على هذا الأمر.

وأضاف: تدعم الجامعة الاسلامية الحرّة الشركات القائمة على المعرفة للقيام بدور في خفض تكلفة وحدات الحركة الوطنية للإسكان.

وأكد طهرانجي أن إنتاج المساكن لن يتحقق إلا إذا تمكنا من العمل كجهات فاعلة فعالة في هذا المجال ودعم القطاعات القائمة على المعرفة لدعم بناء المساكن الصناعية والإنتاج القائم على المعرفة ، حيث جميع المجالات المدنية والمعمارية والقطاعات الأخرى الجامعة سيكون له نشاط فعال.

وقال: نحاول أن نلعب دورًا في إنتاج المساكن لخطة الحركة الوطنية للإسكان وتلبية مطالب شباب الكادر الأكاديمي والعاملين في البلاد.

وأكد  أن أراضي هذه الجامعة ليست وقفا وأن مساحة صغيرة فقط من أرض الوقف لن تستخدم في خطة الإنتاج السكني، وقال: أراضي جامعة آزاد الإسلامية التي تم استحداثها من أجل تنفيذ خطة الإنتاج السكني هناك أولئك الذين ليسوا مثل حرم جامعي وبهذا العمل نخلق الإنتاجية. كما أن بعض الأراضي هي أراض أخذتها جامعة آزاد الإسلامية من وزارة الطرق والتنمية العمرانية.

وأوضح: أراضي الجامعة الاسلامية الحرة هي أراضي الوقف القليلة التي لم يتم تنفيذها في هذه الخطة.

واختتم بالقول: سيتم تفعيل تعاونيات موظفي الجامعة  لإنتاج مساكن. تم الاتفاق مع وزارة العمل والتعاونيات والرعاية الاجتماعية وتفعيل التعاونيات. سنشهد في الأشهر الستة المقبلة نشاطًا فاعلًا للجامعة في دفع مسار الإسكان الوطني نحو الأمام.

إرسال تعليق