معالجة مياه الصرف الصحي بجهاز رخيص دون الحاجة إلى تقنية
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، نجح محمد رضا طوسي طالب ايراني في جامهة الشهيد بهشتي وعضو كلية الكيمياء في فرع الجامعة الاسلامية الحرّة فرع قائمشهر، ومرتضى ريتي عضو كلية الهندسة المدنية بهذه الجامعة ، في الحصول على براءة اختراع لجهاز معالجة الفضلات. وشاركت البلديات بصفتها أمناء على جمع النفايات الحضرية وإدارة النفايات، في عقد تصنيع وإنتاج هذا الإختراع الايراني.
ومن أبرز خصائص جهاز تنقية مياه الصرف عبر استخدام المواد الرخيصة في تحضير فلاتر الامتصاص وبساطة عملية التنقية وغياب إنتاج المخلفات. بالإضافة إلى صنع هذا الجهاز لمواقع التخلص من النفايات ، تم تصميم حزمة مماثلة لشركة تقوم بتنفيذ مشروع محطة حرق النفايات في مدينة جلوجة.
في السياق قال الخبير الايراني حول الشرارة الأولية والدافع لبناء جهاز معالجة مياه الصرف: مشاكل مياه الصرف الصحي خاصة في المدن الشمالية ، مشكلة بيئية كبيرة نشرت الأخبار ووسائل الإعلام الكثير عنها. السؤال الذي طرأ عليّ هو لماذا الطرق الشائعة لمعالجة مياه الصرف غير ممكنة وفشلت الشركات البيئية في معالجة المادة المرتشحة بنجاح؟
فإن كل الجهود المبذولة في بناء جهاز معالجة العصارة كانت مبنية على حقيقة أن التقنيات المستخدمة رخيصة، دون الحاجة إلى تكنولوجيا أو مواد معقدة و المعدات، وفي نفس الوقت القدرة على العمل بسهولة.
وأوضح الخبير الايراني: في الدول المتقدمة توجد أنظمة لتنقية مياه الصرف بطرق مختلفة، ومؤخراً يتزايد أسلوبها في استخدام تنقية الأغشية. ولكن نظرًا لحقيقة أنه لا يوجد فصل للمنشأ في بلدنا في قطاع النفايات، فلا يمكن استخدام أنظمة معالجة أجنبية في البلد.
وأضاف طوسي: تم تصميم حزمة مماثلة لشركة تقوم بتنفيذ مشروع محطة حرق النفايات في مدينة جلوجة. من بين الأنشطة الأخرى أيضًا تقديم الاستشارات لتصميم الأبراج الخاصة بتنقية غازات العادم من محارق هذه الشركة ، بما في ذلك أجهزة غسل الغاز وأبراج الامتصاص وأبراج المحفزات.