خبراء محترفين في التكنولوجيا النووية.. ضرورات دعم التكنولوجيا النووية

خبراء محترفين في التكنولوجيا النووية.. ضرورات دعم التكنولوجيا النووية

يعتقد الباحث في الاندماج النووي أن لدى ايران تقنيين جيدين في مجال التكنولوجيا النووية ينبغي دعمهم؛ إذا تم دعم العلماء الإيرانيين في هذا المجال فسيعودون إلى بلادهم.
رمز الخبر : 1811

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، تعد التكنولوجيا النووية من بين التقنيات التي لها العديد من التطبيقات في صناعة الأغذية والبيئة وصناعة الكهرباء والطب البيطري وتربية الحيوانات والطب والزراعة وما إلى ذلك.

ولا يخفى على كل من يهتم بهذا النوع من العلوم، انه يوجد حاليا عدد قليل من المجالات التي لم تمر بالتكنولوجيا النووية ، لأن تطبيقات هذه التكنولوجيا خاصة جدًا وفريدة من نوعها.

بوما أن الحياة في عالم اليوم الحديث مرتبطة بالتكنولوجيا ولأن الوصول إلى مصادر جديدة للطاقة أمر بالغ الأهمية، فمن المهم الانتباه إلى التكنولوجيا النووية للوصول إلى مصادر جديدة للطاقة. في هذا الصدد تحاول العديد من الدول الاعتماد على فروع العلم والتكنولوجيا من خلال التكنولوجيا النووية بحيث تحقق إنجازات علمائها رفاهية شعوبها. وفي مجال التكنولوجيا النووية لا تُستثنى إيران من قاعدة محاولة تحقيق الإنجازات العلمية وركزت على الطاقة النووية.

في السياق، قال الدكتور محمود قرآن نویس باحث الاندماج النووي: هناك طريقتان للانشطار النووي والاندماج النووي لإنتاج الطاقة النووية التي تنتج الكهرباء من الانشطار النووي ، وفي هذا الصدد إيران تقدمت بشكل جيد.

وأوضح العالم النووي أن العالم لا يزال يبحث في استخدام اللحام النووي، مشيرًا إلى أنه وفقًا للتنبؤات من الممكن أن يستخدم العالم اللحام النووي لإنتاج الكهرباء في عام 2030.

وأكمل الباحث في الاندماج النووي: إن إيران دربت موارد بشرية جيدة لتطوير الطاقة النووية في جامعتي مدار وآزاد: الطاقة النووية من التقنيات التي تحتاج إلى تمويل للتقدم.

وبحسب الباحث في الاندماج النووي، إذا كانت هذه التكنولوجيا مدعومة من قبل الحكومة بالقدر اللازم، فإن الباحثين الذين درسوا في هذا المجال ويدرسون في دول أجنبية سيكونون مهتمين أيضًا بالعودة بعد الانتهاء من دراساتهم. ولفت إلى أنه إذا تم دعم هذا الأمر بشكل صحيح وكاف ، فيمكننا التنبؤ بأنه في السنوات الخمس المقبلة ، ستحرز إيران تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة النووية والاندماج النووي.

وأردف: يوجد في ايران حاليا ما يقرب من 500 خبير في مجال الطاقة النووية يمكنهم تطبيق معارفهم بشكل جيد في البلاد لتحقيق إنجازات مهمة.

وأكد بالقول: أؤكد أن إيران لديها موارد بشرية قوية، وبتخصيص الأموال لهذا الأمر فإن رأس المال المذهل سيعود بالتأكيد إلى البلاد.

إرسال تعليق