اختراع ايراني فريد في مجال الرياضة
ووفقاً لوكالة "آنا" الإخبارية، إستطاع الخبراء الإيرانيين في جامعة بوعلي سينا وجامعة بقية الله (عج) للعلوم الطبية من خلال تصميم وتصنيع مستشعر للمجهود البدني يمكن ارتداؤه يعتمد على البنية النانوية Na۰.۴۴MnO۲، من قياس تركيز أيونات الصوديوم في عينات العرق البشرية، علاوة على كونه سائلا حيويا متاحا يتمتع هذا المستشعر أيضا بمزايا التكلفة المنخفضة وقابلية النقل وعدم التداخل مع شؤون أخرى في الجسد.
وعن طريقة عمل هذا الإختراع الفريد من نوعه، توضع المستشعرات القابلة للارتداء مباشرة على جلد الإنسان ويمكنها مراقبة الأنشطة الفسيولوجية للجسم دون الحاجة إلى أجهزة خارجية، في هذا البحث ، تم تقديم مستشعر جهد يمكن ارتداؤه للقياس الفوري لأيونات الصوديوم في عينات العرق البشرية ونجحت التجربة بشكل جيد.
في السياق، تقول طيبة مدرکیان، عضو هيئة التدريس بجامعة بوعلیسینا في همدان، عن هذا الإختراع: ضبط كمية أيونات الصوديوم مؤشر مناسب لتشخيص التخسيس أو الجفاف في جسم الرياضيين، واستخدمت البنية النانوية Na۰.۴۴MnO كمواد نشطة في المستشعر القابل للارتداء نظرًا لقدرته على التفاعل مع أيونات الصوديوم والتوصيل الكهربائي والاستقرار وانخفاض تكلفة التصنيع. من أجل تحديد تركيز أيون الصوديوم في عينة العرق البشري، تم تركيب مستشعر جهد يمكن ارتداؤه مدمج في عصابة رأس رياضية، حيث يمكن لهذا المستشعر نقل تركيز أيون الصوديوم إلى الهاتف المحمول عبر البلوتوث في الوقت الفعلي. يمكن لهذا المستشعر قياس أيون الصوديوم في نطاق تركيز يتراوح من 0.21 إلى 24.54 ملي مولار في عينة العرق، والتي تغطي النطاق الفسيولوجي لهذا الأيون على أحسن وجه.
وترى هذه الباحثة الايرانية أنه من الممكن تسويق هذا الإختراع، وبالنظر إلى ميزات قابلية النقل والسعر المنخفض والحساسية العالية لأيون الصوديوم وإمكانية إرسال نتائج المستشعرات إلى الهواتف المحمولة، فإن تسويق هذا المنتج يمكن أن يساعد الصناعات الطبية بشكل جيد. وفي الوقت الراهن يجري تهيئة هذا الإختراع من قبل جامعة بو علي سينا وجامعة بقية الله للعلوم الطبية والشركات المعرفية لتسويقه في البلاد.