رئيسي: یجب تسهيل مشاركة القطاع الخاص في إيران ودول غرب إفريقيا

رئيسي: یجب تسهيل مشاركة القطاع الخاص في إيران ودول غرب إفريقيا

أكد رئيس الجمهورية السيد "ابراهيم رئيسي"، استعداد إيران لنقل المعرفة والتقنيات الجديدة إلى الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك الدول الأفريقية واعتبر التخطيط لتسهيل مشاركة القطاع الخاص في إيران وهذه الدول ضروریا.
رمز الخبر : 1567

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأكد السيد رئيسي استعداد طهران لتوسيع التعاون الشامل مع الدول الأفريقية ، خاصة دول غرب هذه القارة وجاء ذلك خلال استقباله المشاركين في " الاجتماع الدولي للتعاون العلمي والاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإیرانیة ودول غرب إفريقيا" "مساء أمس الاثنين.

ووصف أفريقيا بأنها قارة غنية ذات موارد بشرية فعالة واحتياطيات وفيرة وقال: نهب الغرب ثروات هذه الدول بممارسة الحكم الاستعماري في القرون الماضية، لكن هدف إيران في توسيع العلاقات مع إفريقيا ليس ثروات هذه المنطقة، بل تقدم وازدهار كل الأمم، ومنها الدول الأفريقية.

وشدد على أهمية معرفة قدرات ومصادر ومجالات التعاون وتبادل الخبرات بين إيران ودول غرب إفريقيا وأشار إلى التقدم الملحوظ الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجالات الهندسة التقنية، والمعدات الطبية، والطب، والنانو، والمعدات الزراعية، والتقنيات والعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الجديدة ، رغم الحظر الواسع المفروض عليها.

وقال مخاطباً المشاركين في الإجتماع: يمكنكم التعرف على هذه التطورات والقدرات الإيرانية من خلال تفقدها مؤكدا انها تجسد إرادة ومثابرة لدى شعب يمكن أن تحول كل التهديدات والعقوبات إلى فرص تقودها إلى التقدم.

وأكد استعداد إيران لنقل المعرفة والتقنيات الجديدة إلى الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك الدول الأفريقية والتخطيط لتسهيل نشاط ومشاركة القطاع الخاص في إيران وهذه الدول، بما في ذلك إزالة اللوائح والقواعد والتعريفات المرهقة وغير الفعالة.

ووصف اقتراح هذا الإجتماع بتوسيع التعاون الاقتصادي بين إيران والدول الأفريقية، خاصة في مجالات الطاقة والهندسة الفنية والنقل والزراعة والتعدين، بأنه إجراء فعال وبناء لتطوير العلاقات بين الجانبین.

وأضاف: الإحصائيات الحالية للتجارة وتبادل الخبرات بين إيران وأفريقيا غير مقبولة ومن المتوقع أن مستوی التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبین يتغير بشكل أكبر بناءا علی إمكانيات هذه الدول والأهمية التي يوليها لهذا الأمر.

إرسال تعليق