أنف إلكتروني يمكنه الشعور برائحة الأمراض

وأفادت وكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، في عام 2017 اخترع الباحثون أنفًا إلكترونيًا يمكنه استشعار رائحة الأمراض، الآن، أنتج العلماء في جامعة ماساتشوستس أمهيرست سلكًا نانويًا أرق 10000 مرة من شعرة الإنسان التي يمكن أن تزرعها البكتيريا العادية بشكل غير مكلف، وتشم مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المتتبعة.

وفقًا للبيان الصحفي للمعهد، يمكن للجهاز اكتشاف الروائح المنبعثة من الأشخاص الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات الطبية، مثل الربو وأمراض الكلى. يمكن دمج هذه الأسلاك المضبوطة بشكل خاص مع أجهزة استشعار صغيرة يمكن ارتداؤها لتصبح أداة غير مسبوقة لرصد المضاعفات الصحية المحتملة.

وبحسب ما ذكره "جون ياو" أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في كلية الهندسة ، فإن "الأنف البشري لديه مئات المستقبلات ، كل منها حساس لجزيء معين. فهي أكثر حساسية وكفاءة من أي جهاز ميكانيكي أو كيميائي يمكن تصميمه هندسيًا. "تساءلنا كيف يمكننا استخدام التصميم البيولوجي نفسه بدلاً من الاعتماد على المواد الاصطناعية."

وبغية العمل على هذا الامر استخدمت مجموعة البحث بكتيريا تسمى Geobacter sulfurreducens، والتي لديها القدرة الطبيعية على تنمية أسلاك نانوية موصلة للكهرباء. ثم شرعوا في تعديله وراثيًا.

يقول ديريك لولي أستاذ علم الأحياء المجهرية البارز: "ما فعلناه هو أخذ جين من الأسلاك النانوية يسمى بيلين من G.