باحث ايراني يُنتج مركباً متقدماً من بقايا النخيل
20 December 2022 - 13:02

باحث ايراني يُنتج مركباً متقدماً من بقايا النخيل

كشف البحث الأخير الذي أجراه الأستاذ المشارك في كلية الموارد الطبيعية في جامعة طهران أنه يمكن استخدام بقايا شجرة نخيل التمر في تحضير مركبات متطورة مستدامة وصديقة للبيئة.
رمز الخبر : 863

ووفقاً لوكالة آنا الاخبارية، فقد سلّط حمید زارع حسین‌آبادی، عضو اللجنة التعليمية بقسم العلوم والصناعات الخشبية والورقية في كلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة طهران، على استخدام الأشجار وتقليم المخلفات في تصنيع المركبات اللجنو سليلوزية في بحث أجراه مؤخراً.

من أبرز المنتجات التي تم تصنيعها مؤخرا من قبل عضو هيئة التدريس بجامعة طهران في مجال المركبات اللجنوسليلوزية طبقة من المركبات الحيوية من ألياف النخيل الطويلة وحرير الإستبارغ ومركب مستدام من الرقائق لبقايا نخيل التمر.

في السياق صرّح حمید زارع: بالنظر إلى وجود 250 ألف هكتار من زراعة النخيل في ايران، فإن كمية المخلفات من التقليم السنوي لأشجار النخيل يمكن استخدامها صناعيا على نطاق واسع. من ناحية أخرى، فإن الحد من الغطاء الحرجي في ايران يجعل من الضروري استخدام المخلفات النباتية لصنع مركبات لیغنوسلولزیة .

ويوضّح الأستاذ في جامعة طهران حول استخدامات وتركيبات هذا المركب ويقول: إن المركب المصنوع من محور نخيل التمر له مقاومة تساوي أو تزيد عن التركيبات الخشبية الشائعة. كما أن الألياف الطويلة المستخرجة من أوراق النخيل تظهر مقاومة ميكانيكية أكثر من الألياف الزجاجية في تقوية مركبات البوليمر.

ولفت إلى تجهيز هذا النوع من المركب المقاوم، بالإضافة إلى ألياف المحور الطويل لشجرة نخيل التمر، حيث يجري إعتماد حرير نبات استرابراج أيضا. نبات استبرق هو أحد النباتات المقاومة للجفاف التي تنمو في جنوب وجنوب شرق إيران ويمكن أن تتكاثر عن طريق التقليم.

ما تم التوصل له عبر استخدام القدرات الطبيعية الأصلية التي تتكيف مع التنمية الصناعية لظروف النظام البيئي هو الموضوع الرئيسي للبحث الحالي في كلية الموارد الطبيعية بجامعة طهران وهو ما جرى التوصل له من قبل الباحثين في ايران.

إرسال تعليق