فكرة واعدة لطاقم العلاج؛ تصميم يحل مشكلة "إصابة رأس الإبرة"
ووفقا لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا؛ أقيمت المسابقة الوطنية الثانية للأفكار الصحية مع نهج الذكاء الاصطناعي في الصحة والنظافة بحضور صانعي الأفكار من الجامعات في جميع أنحاء البلاد في قاعة الشهيد سليماني بجامعة آزاد الاسلامية فرع شهركرد.
وتمحورت المسابقة حول قضايا التثقيف الصحي والصحة وعلم الأوبئة والصحة البيئية والصحة في مكان العمل والوقاية والعلاج من الأمراض والصحة الإلكترونية والهندسة الطبية والصحة وصحة الفم والأسنان والتجهيزات الصحية والأسرة والإنجاب والصحة الإنجابية والصحة المدرسية.
ومن بين 10 أفكار قدمت في هذه المسابقة، تم في النهاية اختيار أفضل ثلاث أفكار وتكريمها. وحصل حسين علوي من كلية شهركرد لطب الأسنان على المركز الأول عن فكرة تطبيق "الطبيب الضاحك"، وحصلت ويدا سادات أنوشة من جامعة شيراز للعلوم الطبية على المركز الثاني عن فكرة تطبيق "النانو المضاد للماء والبكتيريا والجراثيم"، وفكرة ملابس السباحة المضادة للفطريات مزدوجة الطبقة مع جزيئات أكسيد السيليكا والفضة والألمنيوم وأكسيد التيتانيوم" والفكرة تعود لسيد محسن حسيني طالب قسم الصحة بجامعة آزاد فرع شهركرد.
في هذا الصدد صرح سيد محسن حسيني، الطالب المشارك في الصحة العامة تخصص مكافحة الأمراض في جامعة آزاد الإسلامية فرع شهركرد، الحائز على المركز الثالث (الفكرة المختارة) لهذه الفعالية، في مقابلة مع آنا حول فكرته وخطته في هذه المسابقة : بفكرة وخطة " الوخز بالإبرة" في اللغة الإنجليزية، وهو ما يسمى الوخز بالإبرة أو جرح رأس الإبرة في اللغة الطبي.
تعتبر وخز الإبرة مشكلة كبيرة لدى الطاقم الطبي، وتسبب ضغطًا كبيرًا على الطاقم، ويصاب بها حوالي 47% من الكادر الطبي.
واكمل: أن "الوقاية من الوخز بالإبرة" بين العاملين في المجتمع الطبي والصحي ومؤسسات التأمين هو أي نوع من ثقب الجلد بإبرة أو بأداة حادة بشكل عشوائي وأثناء التدخلات الطبية أو التمريضية، والفكرة المطروحة في الحدث تمنع وقوع مثل هذه الحادثة حيث لن يصاب الشخص بعد الآن بالأمراض التي تسببها وخز الإبر.
وتابع: فكرة "الوقاية من وخز الإبرة" تمنع أيضًا أمراضًا مهمة مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي، وخاصة التهاب الكبد ب، وهو خطير جدًا.
واوضح هذا الخبير الصحي: أن وخز الإبرة مشكلة كبيرة بين الطاقم الطبي، وتسبب ضغطًا كبيرًا على الطاقم، ويصاب به حوالي 47% من الأشخاص سنويًا.
وحول اقامة المسابقة الوطنية للأفكار الصحية مع منهج الذكاء الاصطناعي في الصحة في جامعة آزاد الإسلامية فرع شهركرد، اوضح: إن إقامة هذه المسابقات والفعاليات يصبح حافزاً للشباب والأشخاص الذين لديهم أفكار جديدة ومبتكرة حتى يمكن رؤيتهم وما يفكرون فيه ويعبرون عنه ويقترحونه.
وقال ردا على سؤال ما مدى فعالية الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي في البلاد؟ موضخا: إن عملية الذكاء الاصطناعي هي علم كبير وشامل شهدناه مؤخرًا وسوف نستمر في التحسن في المستقبل، وبالطبع فإن التكنولوجيا ستساعد الناشطين في مجال الصحة وفي أي مجال على أن يكونوا أكثر فعالية في استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن القطاع الصحي في البلاد يحتاج الآن إلى أساليب وتقنيات مبتكرة يمكن أن تساعد في تحسين جودة الخدمات وخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
وأردف: بعض هذه الأساليب تشمل الصحة الرقمية، والتي تشمل السجلات الصحية الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول (تطبيقات) لإدارة المرضى بشكل أفضل وتقديم الخدمات الصحية عن بعد، أو الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي؛ لأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تشخيص الأمراض والتنبؤ بمسار المرض وتخصيص العلاجات.