باحثون ينجحون بتوطين الطابعة المعدنية ثلاثية الأبعاد لنماذج المنتجات المعرفية في ايران

وقال برزين غفاري المدير التنفيذي لشركة معرفية لوكالة آنا للأنباء، أن شركتهم تمكنت من توطين طابعة معدنية ثلاثية الأبعاد واوضح: لدى دول أمريكا واليابان وألمانيا هذه التقنية نظرا لقوة آلتها، ولكننا نرى في المنتج الأجنبي آلة كبيرة لن تزودنا بها هذه الدول أبدا لهذا صممنا على تصنيعها.

واكمل: قمنا بصناعة هذا الجهاز حسب الطلب، حيث تتراوح قيمته في الدول الاخرى بين 350 ألف يورو وحوالي 3 ملايين يورو، لكن هذه التكنولوجيا قمنا بتوطينها في ايران ومتوفرة بنحو 1.6 بالنسبة لسعر العينات الأجنبية.

ولفت إلى التحديات التي واجهة شركتهم لإنتاج وتوطين هذا المنتج، مردفا: عندما شرعنا نشاطنا اواجهنا التحدي المتمثل في بناء الروبوت، ومع العديد من التجارب والأخطاء بنينا الروبوت الحرفي ثم الأنظمة البرمجية التي قمنا بإعدادها.

واضاف: هناك 13 نوعا من طرق الطباعة المعدنية في العالم، قمنا بتطوير طريقتين من مسحوق المعدن والأسلاك المعدنية، والتي تتم طباعتها بالمعدن الذي تم الحصول عليه.

واكمل قائلا: تعتبر ايران اليوم إحدى الدول المنتجة لهذا المنتج التكنولوجي في العالم ويتم إنتاجه بكميات كبيرة.

وقال: الطابعات المعدنية ثلاثية الأبعاد الموجودة في السوق تعمل بمسحوق المعدن، وصهر مسحوق المعدن معًا من ثم بعد ذلك يرتفع الجزء المطلوب.

وأكد انه قبل تصميم وإنتاج هذا الجهاز التكنولوجي في البلاد، كنا نقوم بتجميع الأجزاء المتقدمة للغاية بعد استيرادها من الخارج، ومع إنتاج هذا المنتج التقني في البلاد، يتم الآن تلبية الاحتياجات المحلية.

واشار الى ان شركتهم قامت بإنتاج جهازين، وجعلنا هذا الجهاز أصغر حجمًا بتقنية جديدة، والذي يمكن طلبه بسعر حوالي 3 مليار تومان؛ هذا السعر هو نصف العينات الأجنبية التي يمكن طلبها.

واكمل: "لا سيما الشركات القائمة على المعرفة، عندما ترغب في صنع منتج وطرحه في السوق، لا يمكنها الذهاب إلى القولبة، لأنها تكلف الكثير. باستخدام هذه الطابعة ثلاثية الأبعاد، يفعلون ما يريدون ويصنعون الجزء الذي يريدون."

وأضاف: تمكن خبراء شركتنا من إنتاج وتوطين طابعة ثلاثية الأبعاد في البلاد، مما يسهل على أصحاب الصناعة توريد قطع الغيار وإنتاج قطع غيار عالية الجودة في أقصر وقت ممكن وبافضل جودة.