شركة ايرانية تصمّم جهاز أشعة رقمي يستقبل أضعف الجرعات الإشعاعية
في السياق، أوضح مجید عرب نائب رئيس شركة معرفية في لقاء مع مراسل آنا عن جهاز الأشعة الرقمي: يستخدم هذا الجهاز التشخيصي في الغالب للمرضى غير القادرين على الذهاب إلى قسم الأشعة، فيأخذون الجهاز إلى سرير المريض؛ هذا الجهاز سهل النقل للغاية، تتمتع بقدرة دوران عالية ويمكنها التحرك للخلف وللأمام بسرعة منخفضة أو عالية.
وتابع: تم استخدام أكثر من 700 قطعة من الأجهزة في بناء هذا الجهاز. يتمتع جهاز الأشعة الرقمي بمزايا مثل أعلى جودة للصورة، ومحرك كامل، ودوران 360 ذراع وأنبوب، وتحديد موضع سلس والتحكم في حركات الجهاز من غطاء الأنبوب، وأعلى قوة وقوة لالتقاط الصور وأقل جرعة إشعاعية مستلمة، و يمكنه تلبية جميع احتياجات الأقسام الخاصة بإصلاح وحدة العناية المركزة والطوارئ.
وتابع: كان هذا الجهاز يستورد إلى إيران من الدول الأوروبية واليابان وأمريكا. وأيضًا، بسبب فرض العقوبات، كنا نواجه مشاكل في استيرادها. سعر الأجهزة الأجنبية هو 50 ألف يورو، ولكن الآن من خلال صنع هذا الجهاز بنفس الجودة، سنوفر ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف يورو مع خلق فرص عمل للشباب.
وأشار: إن إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهناها في السنوات القليلة الماضية لتنفيذ هذا المشروع هي توفير المواد الخام. كما واجهنا مشكلة في الحصول على ترخيص، لأنه جهاز طبي، فكان لا بد من الحصول على تراخيص من وزارة السلامة، ووزارة الصحة، ومنظمة الطاقة الذرية، وكانت عملية الحصول على ترخيص من كل من كان الأمر صعبًا للغاية. كان علينا إجراء اختبارات مختلفة.
وقال: جزء آخر من مشاكلنا يتعلق بتركيبة البلد. إن الشخص الذي يستثمر علمه ورأس ماله في صنع هذا الجهاز يختلف عن الشخص الذي يقوم بأعمال التجميع. إن الشركة التي تقوم بأعمال التجميع بالاستعانة بـ 20 عاملاً تختلف كثيرًا عن الشركة التي لديها 150 متخصصًا في مجال الفيزياء والإلكترونيات والميكانيكا وتكنولوجيا المعلومات. ومن خلال خلق فرص عمل لخريجي الجامعات، تمنع هذه الشركة رحيل النخب وتجلب العملة.
وذكر: نتوقع أن تنخفض عملية البيروقراطية الإدارية، على سبيل المثال، يجب على هيئة الطاقة الذرية ووزارة الصحة تحديد متطلباتهما الخاصة في شكل تصريح، بدلاً من الحصول على صفر إلى مائة تصريح من وزارة الصحة والمرور بمراحل الموافقة من صفر إلى مائة في منظمة الطاقة الذرية.