من قبل باحثي معهد رويان للأبحاث.. حلّ جديدة لترميم الإصبع المبتور بالخلايا الجذعية
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قالت لیلا تقییار عضو هيئة التدريس بمعهد رويان للأبحاث وخبيرة في قسم تجديد الغضروف والأنسجة الضامة، في حوار مع وكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا عن المشروع البحثي "فحص الإكسوسومات المستخرجة من الخلايا الوسيطة في إصلاح إصبع مبتور"، أنها توقف تأثير الإفرازات (الإكسوسوم) المعزولة من الخلايا الجذعية في إصلاح غضروف الإصبع. وقالت أنه في هذا المشروع، أجرى الباحثون دراسات على إصبع فأر مبتور.
وأوضحت عن الإكسوسومات المستخرجة في عملية هذا البحث ودورها في ترميم العضو المبتور: الإكسوسومات هي إفرازات خلوية يمكن تغييرها عن طريق التلاعبات التي تتم عليها في العمليات البحثية.
وتابعت: إن خلايا جسم الإنسان والحيوان لديها القدرة على إطلاق إفرازات أخرى عن طريق التلاعب الجيني الذي يتم عليها.
ولفتت إلى قدرة خلايا الجسم على إصلاح الأنسجة التالفة وتابعت: إن إفرازات الخلايا الجذعية الوسيطة، مع التلاعب بجينومها، لديها القدرة على إصلاح الأنسجة والأعضاء التالفة في الجسم.
وأشارت الى العملية التي مر بها الباحثون في المشروع البحثي حول تأثير الإكسوزومات المستخرجة من الخلايا الجذعية الوسيطة في عمليات الإصلاح، وقالت: كان الهدف الرئيسي من هذا البحث هو دراسة الإفرازات المنطلقة من الخلايا الجذعية الوسيطة لإصبع الفأر المبتور. وبالطبع فإن المرحلة الأولى من هذا البحث هي التجربة على الحيوانات، وفي المراحل التالية سيتم إجراء التجارب السريرية اللازمة على جسم الإنسان أيضاً.
وتماشياً مع إجراء الاختبارات السريرية على البشر، قالت: إجراء الاختبارات السريرية على البشر يتطلب الحصول على تصاريح.
وأوضحت عن إمكانية الاستغلال التجاري للإكسوسومات بخلاف هذا المشروع البحثي: في معظم دول العالم المتقدمة في الصناعة الطبية يمكن تسويق الإكسوسومات المستخرجة من خلايا الجسم البشري والحيواني.
وتابعت: في الواقع، يعد استخدام الإكسوزومات في التجارب السريرية الطبية أحد القدرات التجارية لهذه الإفرازات الخلوية، مما حولها إلى منتج خلوي.
ولفتت إلى أن إيران هي أيضا من بين الدول التي تنتج الإكسوزومات كمنتج خلوي، قالت: يقوم معهد رويان للأبحاث أيضا بتسويق الإكسوزومات كمنتج خلوي بما يتماشى مع السوق العالمية. في الوقت الراهن إيران قريبة جدا من سوق الإكسوسومات.