خطوة فعالة لدراسة استثمار الدورات الترويجية للمستفيدين من القطاع الزراعي
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، صرحت خديجة بذرافکن طالبة دكتوراه في الترويج والتعليم الزراعي من جامعة شيراز: الزراعة هي أحد المحاور الرئيسية للتنمية الاقتصادية في إيران. إن مساهمة القطاع الزراعي في خلق فرص العمل، والمساهمة في الدخل القومي والإنتاج الغذائي، والتعاون المتبادل مع القطاعات الأخرى، من الأمور التي تكشف عن أهمية وضرورة الاهتمام بهذا القطاع.
وأكملت: في الواقع تعتبر القوى العاملة الماهرة والكفاءة في القطاع الزراعي من أهم الأولويات لتحقيق التنمية الريفية والزراعية. ولتحقيق هذا الهدف يعد التدريب شرطا ضروريا لزيادة كفاءة وإنتاجية الموارد البشرية.
وأوضحت: بما أن قسماً كبيراً من سكان البلاد يعيش في المناطق الريفية وأغلبهم يعملون في القطاع الزراعي؛ يبدو من الضروري إنشاء هيكل واستراتيجية محددة لجعل هؤلاء الأشخاص فعالين في مجالات حياتهم المهنية المختلفة. كما يجب أن يكون هناك تخطيط سليم للتوسع الكمي والنوعي للعوامل المؤثرة في تعليم وتدريب الموارد البشرية والتي لها تأثير مباشر على إنتاج وتطوير القطاع الزراعي.
وأردفت: حالياً التعليم الزراعي يتراجع ببنية غير فعالة وغير مرغوب فيها. هذا بينما أصبح اليوم للنهوض بالزراعة وبرامجها التعليمية آلية مهمة في نقل المعرفة لمستخدمي القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية والإنتاج في هذا القطاع.
وأكملت: تشير الدراسات إلى أن العديد من البرامج التعليمية والترويجية للمشغلين الزراعيين لم تنجح في تحقيق هدف تمكين المزارعين. وفي هذا الصدد، يعتبر تقييم فعالية الدورات الإرشادية جزءا هاما من برامج التطوير المهني للمزارعين.
ولفتت بالقول: تتكشف أهمية فعالية الدورات الإرشادية في زيادة أداء المنتجات الزراعية وزيادة كمية ونوعية المنتجات التي ينتجها المزارعون والدخل الناتج عنها للمزارعين الزراعيين. ومن خلال هذه الخطة البحثية تم تحديد أثر الاستثمار في الدورات الإرشادية للمستفيدين من القطاع الزراعي على مؤشر الأداء والإنتاج الزراعي.
وأكدت: نقوم بجمع بيانات هذا المشروع على مرحلتين، وبما أنه يجب عقد دورات ترويجية بحيث بعد إقامة الدورة سيتم إجراء تحقيقاتنا لمعرفة مدى فائدة هذه الدورات، فنحن بحاجة إلى أكثر من عام لتنظيم هذه الخطة. لكن التحدي المتمثل في عقد الدورة الترويجية وتوقيتها هو أحد المشاكل التي نواجهها في تنفيذ الخطة.