شركة ايرانية تُصمّم جهاز تخدير مزود بجهاز التنفس الصناعي
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، قال محمد رضا كومباني، المدير التنفيذي لشركة معرفية، في إشارة إلى إنتاج وتسويق أجهزة المساعدة التنفسية المتقدمة ومعدات غرف العمليات: منتج هذه الشركة القائمة على المعرفة هو دواء للتخدير. جهاز مزود بجهاز تهوية يستخدم في الغرفة أثناء العمليات الجراحية. باستخدام هذا الجهاز، بعد تخدير المريض بالأدوية الخاصة بالمريض، يتم تنفيذ جميع عمليات التنفس للمريض أثناء الجراحة حتى اكتمالها بشكل ذكي بواسطة الجهاز الذي قمنا بتصميمه.
ولفت إلى القدرة على تلبية احتياجات الصناعة الصحية بإنتاج إيراني الصنع، وقال مردفاً: حتى إنتاج هذا المنتج في هذه الشركة القائمة على المعرفة، كان المنتج المذكور مستورداً بالكامل وكان يسبب باستهلاك الكثير من العملة الاجنبية. ونظراً للخبرة التي لدينا في مجال إنتاج المعدات الطبية والتصميم في هذا القطاع قررنا إنتاج آلة التخدير في إيران بعد البحث والتطوير، وأخيراً في عام 2011 أنتجنا آلة التخدير الإيرانية وبعد ذلك قمنا بتصميم وتصنيع جهاز التنفس الصناعي؛ وفي عام 2016 تمكنا من اجتياز مراحل الإنتاج والاختبار للجهاز والمراحل السريرية للجهاز، وأخيراً تمكنا من الحصول على ترخيص تصنيعه من وزارة الصحة وتمكنا فعلياً من إدخاله إلى السوق والبدء في بيعه للمستشفيات.
وأوضح عن توفير 10 ملايين دولار من الإنتاج المحلي إثر تصنيع هذا الجهاز، و قال: "لحسن الحظ، وبسبب جودة إنتاج المنتجات الإيرانية وتقليل الاعتماد على الواردات، انخفض سعر صرف هذا المنتج بشكل كبير، حتى أن حصة الواردات تبلغ الآن حوالي خمسة في المئة من إجمالي السوق.
وبالإشارة إلى نطاق تطبيق هذا الجهاز في المجال الصحي، قال: يستخدم هذا الجهاز في المراكز الطبية، وغرف العمليات، وأثناء العمليات الجراحية، وهو من الأجهزة الطبية ذات التكنولوجيا المتقدمة للغاية، والآن أصبحت وزارة الصحة والمراكز الطبية من أهم عملائنا لشراء هذا الجهاز.
واعتبر هذا الناشط التكنولوجي أن ما يميز جهاز التنفس الصناعي وآلة التخدير الإيرانية الصنع هو سعره المعقول للغاية، مع تمتعه بجودة رائعة، وقال: سعر العينة التي تصنعها هذه الشركة المعرفية هو ثلث سعر الأجهزة الأجنبية، وبالنظر إلى أنه ينبغي أن يمر توجيه الجودة عبر عملية مضنية يمر بها أيضا معظم المنتجين في البلاد، فإن الجهاز يتمتع بجودة عالية جدا. وبفضل البحث والتطوير المستمرين، سيكون هذا الجهاز من بين أفضل المعدات في السوق العالمية خلال السنوات القليلة القادمة.
وأضاف: إن هذا المنتج المعرفي، من حيث الجودة والمواصفات الفنية لهذا الجهاز، يتساوى مع العينات الأجنبية المستوردة، حتى في بعض الحالات، يتم استخدام خيارات أكثر في الأجهزة المنتجة محليا.
واختتم قائلاً: لقد خلقنا فرص عمل مباشرة لنحو 60 شخصا، معظمهم من المتعلمين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، ووفقا لدوائر الأعمال القائمة، تم خلق فرص عمل غير مباشرة لأكثر من 200 شخص.