القيادة المركزية الأميركية: تسرّب في ناقلة نفط تعرّضت لهجوم من اليمن
أفادت وکالة آنا الإخباریة، أقرّت القيادة المركزية الأميركية، فجر اليوم السبت، بأن ناقلة نفط تعرّضت لهجوم من اليمن، ما تسبّب بتسرّب نفطي وألحق أضراراً فيها في البحر الأحمر.
هذا الإعلان الأميركي يأتي في وقت تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملياتها في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، دعماً لغزّة ورداً على العدوان الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا على البلد.
وأمس، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن انتقادات في واشنطن بشأن فشل الأسطول الأميركي في إعتراض عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، معترفةً بامتلاك اليمن صواريخ باليستية بحر-بحر، وغيرها من القدرات العسكرية.
وشدّد موقع "إسرائيل ديفينس" الإسرائيلي على أنّ العديد من الناقلات والسفن التجارية في البحر الأحمر، تعرّضت لأضرار، بمستويات مختلفة، من جرّاء الضربات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية.
وذلك على الرغم من أن القوات الأميركية أطلقت 100 صاروخ أرض-جو، منذ شهر أيلول/سبتمبر 2023، علماً أن سعر الصاروخ الواحد يتراوح بين نحو 4 ملايين إلى 7 ملايين دولار، وفق الموقع.
وفي ظل عدم قدرة الأسطول الأميركي على اعتراض الصواريخ التي تطلق من اليمن، طرح موقع "WAR ZONE"، تساؤلاً بشأن ما إذا كانت البحرية الأميركية لديها القدرات اللازمة للتعامل مع القوات المسلحة اليمنية وقدراتها.
من جهته، أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، دخول سلاح الغوّاصات في المواجهة في البحر الأحمر، لافتاً إلى أنّه سلاح "يقلق العدو".
وشدّد السيد الحوثي على أن القوات المسلحة اليمنية نفذت 13 عملية نوعية في الأيام الأخيرة ضد سفن وأهداف أميركية، مضيفاً أن 183 صاروخاً وطائرة مسيّرة أطلقها اليمن على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وفي 22 شباط/فبراير الجاري، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن عدّة عمليات نفذتها القوات.
إذ استهدفت القوات البحرية السفينة البريطانية "آيلاندر" (ISLANDER)، بعدد من الصواريخ البحرية، وأصابتها بصورة مباشرة، الأمر الذي أدّى إلى نشوب الحريق فيها، كما استهدفت مدمرة أميركية بعددٍ من الطائرات المسيّرة.
وأعلن أيضاً أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر أطلقا عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهدافٍ متعددةٍ للاحتلال في في "إيلات"، جنوبي فلسطين المحتلة.