توطين المواد الكيميائية ذات الاستخدامات الطبية في ايران

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا – أعلن حامد دائمي المدير التنفيذي لشركة "جرف‌‌اندیشان فناور زیست‌‌بسپار (ZFZ)» المعرفية ومقرها جامعة آزاد الإسلامية فرع شمال طهران والفائز بأسبوع البحث والتكنولوجيا لهذه الجامعة لهذا العام، عن نشر دراسة له تحت عنوان (تصميم مواد البوليمر لصنع أدوية مضادة للسرطان).

حيث تقوم هذه الشركة المعرفية الايرانية بأخذ المواد الأولية من الجزيئات وتصنع منها المواد الأولية وتحولها إلى مادة ذات قيمة مضافة عالية، وقد نجحت في توطين المواد الكيميائية ذات التطبيقات الطبية.

وقال دائمي: إذا تم إنتاج المنتج وتطويره من قبل شركة قائمة على المعرفة ثم دخل السوق وحصل على مبيعات، فهناك روابط إذا لم تكن متصلة قد تواجه أي شركة مشاكل. على سبيل المثال، تتشكل النواة الأولية لمعظم الشركات القائمة على المعرفة، خاصة إذا كانت جديدة، من خلال تجمع عدد قليل من الأشخاص وعدد قليل من خبراء التكنولوجيا في مجال معين، وإذا لم يكن لدى هؤلاء الأشخاص المعرفة الكافية بالمجال التالي فإن مراحل إنتاج المنتج ودخوله السوق، ستكون صعبة جدا.

وأضاف: لسوء الحظ، هذه الروابط في بلدنا ليست مرتبطة بشكل جيد من قبل القائمين على هذا المجال، ويجب على التقني أن يمر بهذه العملية برمتها بمفرده حتى يدخل المنتج إلى السوق.

وأردف: الشركات الناشئة عادة لا تمتلك القوة اللازمة في هذا المجال ليس بسبب عدد الأشخاص والتكاليف، بعضها مادي وبعضها روحي، والمعدات والمتطلبات التي يجب وضعها معًا حتى يكون المنتج يمكن توطينها وتسويقها تجاريا، وهذا هو أهم عائق أمام تسويق المنتجات.

وقال: من ناحية أخرى، فإن المنتجات التي تنتجها شركتنا المعرفية، وخاصة في مجال البحث، تنافس منتجات الشركات الأوروبية والأمريكية، فمنذ أكثر من أربعة عقود كان لدينا واردات زائدة في بلادنا، والتي لا تزال مستمرة. ويتم الوصول إلى العميل، وعادة ما يكون هذا العميل من الأبحاث وهو أحد المراكز التعليمية والبحثية.

وأوضح: يجب أن تتنافس العلامة التجارية الإيرانية مع العلامات التجارية الأوروبية والأمريكية ذات السمعة الطيبة؛ العلامات التجارية التي تم شراؤها منذ سنوات وهناك بناء ثقة جيد جدًا. هذه شركات أجنبية عملاقة تبيع منتجاتها في جميع أنحاء العالم. كقاعدة عامة، إذا لم يكن هناك دعم كاف، فلا ينبغي لنا أن نتوقع أن المنتجات البحثية للشركات المحلية سوف تكون قادرة على المنافسة بجدية مع الشركات الأجنبية المماثلة، وبهذا المعنى.

وقال: من ناحية أخرى، فإن المنتجات التي تستخدم في المجال السريري؛ ومن بين مواد البوليمر التي تستخدم في فصل خلايا الدم، وضمادات البوليمر وحتى بعض المواد المستخدمة في مجال الطب، فإن لها تطبيقات سريرية ويتعامل الأشخاص المختلفون مع هذه الأدوية والمنتجات. ويتم استخدام بعض هذه المواد الخام في صناعة الأدوية المتقدمة مثل الأدوية المضادة للسرطان التي نقوم ببحثها وتطويرها.

وتابع: التحدي الأهم الذي تواجهه معظم الفرق الشابة والشركات الناشئة والشركات الناشئة في هذا البلد وفي النظام البيئي للأعمال، هو اختيار الاحتياجات الفاخرة للغاية وهذا المنتج لا يساعد أعمال البلاد ويسبب أزمة خطيرة مشكلة البلد لا تحلها، لذلك يجب أن تدخل وزارات العلوم والصحة والسلامة في الحملة.

وتابع: المنظمات الداعمة هي الأوصياء مثل نائب رئيس الجامعة للعلوم والتكنولوجيا الذي يجب أن يدرك الحاجة الحقيقية للفرق، ولكن لسوء الحظ لا يحدث هذا وغالبية مراكز التكنولوجيا وشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة هم أكاديميون ليس لديهم رؤية للسوق بما يتناسب ويتوافق مع احتياجات السوق.