في رد أولي على اغتيال العاروري.. حزب الله يستهدف قاعدة "ميرون" الإسرائيلية بـ62 صاروخاً
أفادت وکالة آنا الإخباریة، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) في بيان استهداف قاعدة "ميرون" بـ62 صاروخاً في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد في كتائب القسّام صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي التفاصيل، ذكر البيان أنّ المقاومة الإسلامية استهدفت قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، وأنها أوقعت إصابات مباشرة ومؤكَّدة في القاعدة.
وأوضحت المقاومة أنّ قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية "تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة "ميرون" مركزاً للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي الوحيد في شمالي الكيان الغاصب ولا بديل رئيسياً عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: "ميرون" شمالاً، والثانية "متسبيه رامون" جنوباً".
كذلك، أشارت المقاومة بأنّ هذه القاعدة تعنى بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما وتُشكّل هذه القاعدة مركزاً رئيسياً لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة.
وكان مراسل الميادين أفاد بإطلاق صلية صواريخ كبيرة من لبنان باتجاه الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في كل المستوطنات على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وفي وقتٍ سابق أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ مسيّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان استهدفت موقعاً استخباراتياً للـ "جيش" الإسرائيلي في "ميرون" بالجليل الأعلى.
وانطلقت صفارات الإنذار في أكثر من 90 مســتـوطنة في منطقة الجليل، وفق ما أكدته إذاعة "الجيش" الإسرائيلي. هذا وأُغلقت عدد من الطرقات في الجليل الأعلى بناءً على طلب "الجيش" الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلي.