التخلص من عتمة الوحدات ذات الإضاءة الخافتة عن طريق ترشيد ضوء الشمس
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، أعلن مسعود فیضی المدير التنفيذي لشركة قائمة على المعرفة، لوكالة آنا: من مخاوف المهندسين المعماريين والبنائين أن تكون بعض الغرف أو وحدات البناء مظلمة. مع زيادة عدد طوابق المبنى، تقل شدة الضوء المنقولة إلى الطوابق السفلية. أهمية هذا الموضوع جعلت فريق البحث والتطوير في هذه الشركة يقوم بتصميم وإنتاج المناور الشمسية الذكية حسب الاحتياجات المحلية للمباني في ايران.
وأوضح عن هذا النظام الذكي: يجري في هذا النظام المتقدم تركيب لوحة مرآة على السطح. هذه اللوحة قابلة للتدوير ويمكنها اعتراض ضوء الشمس ونقله إلى لوحة المرآة الثانية (المتصلة بالمنورة الثابتة).
وتابع: يمكن لهذا النظام توجيه الضوء المناسب والطبيعي جداً إلى المباني وتقليل استهلاك الطاقة للوحدات السفلية للمبنى من خلال مراعاة الهندسة المعمارية للمباني ومراعاة الكوة (الفناء) في لوائح البلديات وباستخدام المساحة الموجودة للسلالم.
ولفت الخبير في الهندسة المعمارية: تكشف الأبحاث العلمية أن هناك علاقة مباشرة بين كمية ضوء الشمس الواردة وإنتاج السيروتونين، ولذلك فإن توجيه الضوء بهذا النظام إلى الطوابق السفلية من المبنى يزيد من صحة أفراد المجتمع.
وبحسب هذا الخبير، في معظم الأحيان يكون بيع الوحدات ذات الطوابق المنخفضة أكثر صعوبة بسبب مثل هذه المشكلة، حيث يتيح الدخول إلى هذه الفئة واستخدام هذا النظام للمصنعين حل مثل هذه المشكلة عن طريق إنفاق مبلغ معقول.
ولفت إلى الصعوبات في تنفيذ هذه الخطة موضحاً: على الرغم من أن هذا النظام حاصل على براءة اختراع وقائم على المعرفة، إلا أن ثقافة استخدام هذا النظام لم يتم إضفاء الطابع المؤسسي عليها بعد في إيران. يجب الإعلان عن مثل هذا النظام الذكي. ونتوقع أن يتم استخدام مثل هذا النظام في المجمعات الكبيرة التي لديها مشاريع صناعية وإنشائية كبيرة. ونأمل أن تشارك مجموعتنا في مشاريع كبيرة، وخاصة مشروع الحركة الوطنية للإسكان.
واختتم بالقول: بات دون شك استخدام الطاقة المتجددة محط اهتمام دول العالم. وفي السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، ستوفر معظم البلدان كمية كبيرة من طاقتها من خلال الطاقات المتجددة. الآن متوسط اليوم المشمس في إيران أكثر من الدول الأخرى. يمكننا أيضا استخدام هذا النظام مع دول أخرى لتقليل استهلاك الطاقة والحفاظ على بيئتنا.