طهران تنفي مشاركتها في "طوفان الأقصى": أي استهداف لإيران سيتطلب رداً مدمراً

طهران تنفي مشاركتها في "طوفان الأقصى": أي استهداف لإيران سيتطلب رداً مدمراً

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، يؤكد أنّ إيران سترد رداً مدمراً على أي حماقة إسرائيلية ضدها. وأوضح أن مزاعم مشاركة إيران في "طوفان الأقصى" هي تشويش، لإبعاد الرأي العام عن الدعم الأميركي لـ "إسرائيل".
رمز الخبر : 3438

أفادت وکالة آنا الإخباریة، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ أيّ تصرف إسرائيلي "أحمق" ضد إيران، سيكون ردّ بلاده عليه "مدمراً"، متوجّهاً إلى المسؤولين الإسرائيليين بالقول: " إذا استطعتم فلتدافعوا عن أنفسكم أمام المقاومة الفلسطينية". 

وردّ كنعاني على مزاعم مشاركة إيران في معركة "طوفان الأقصى"، بالقول إنّ الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن نفسه، مضيفاً أنّ لديه "العزم الكافي والقدرة الذاتية لاسترداد حقه، ولقد أثبت ذلك". 

كما لفت إلى أنّ مزاعم مشاركة إيران أو حزب الله لا تقلل أبداً من شأن مساعدات الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي ودعمها المباشر له، موضحاً أنها مزاعم لتشويش الرأي العام، وإبعاد الانظار عن الدعم الأميركي، وتبرير جرائم "إسرائيل". 

من جهتها، أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أمس الأحد، أنّ طهران لم تشارك في عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت البعثة الأممية، في بيان، أنّ "الإجراءات الحازمة التي اتخذتها فلسطين تشكل دفاعاً مشروعاً تماماً في مواجهة 7 عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة التي ارتكبها النظام الصهيوني غير الشرعي". 

وأكدت البعثة أنها تدعم فلسطين "على نحو لا يتزعزع"، مشدّدةً على أنّ طهران تشارك في الرد الفلسطيني، "لأن فلسطين فقط هي التي تتولى ذلك بنفسها".

وأجرى، أمس، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتصالات بقادة فصائل المقاومة الفلسطينية في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".

وفي التفاصيل، تحدّث رئيسي  مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وخلال الاتصال عبّر عن عن تقديره لما يقوم به مجاهدو حماس ولكل المجاهدين في ساحات القتال، واصفاً ما حدث بالانتصار. 

إرسال تعليق