جهاز استشعار يكشف عن تلف اللحوم والدجاج
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، يرمي البشر الكثير من الطعام، وبعضها فاسد. في هذا الصدد، طوّرت مجموعة من الباحثين جهاز استشعار صغير يقيس نضارة المكونات الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء والبيضاء ويرسل المعلومات إلى الهاتف المحمول للشخص.
يستطيع هذا الجهاز إحداث ثورة في سلامة وأمن صحة الغذاء حول العالم. عندما تكون الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء والبيضاء في مراحل مبكرة من الاضمحلال ، فإنها تنتج الأمينات الحيوية. هذه المواد عبارة عن مركبات عضوية تظهر جودة الهواء واحتمالية تسميته للإنسان.
ورغم أن الأمينات الحيوية هي المعيار الذهبي لمراقبة تلف الطعام، فإن تطبيقها يتطلب أدوات باهظة الثمن وغير محمولة يجب أن يستخدمها أفراد مدربون. الآن، طور باحثون في جامعة Koç التركية مستشعرًا صغيرًا يمكنه مراقبة نضارة الطعام لاسلكيًا بدون بطاريات وإرسال النتائج إلى الهاتف المحمول للشخص.
يتكون المستشعر في الواقع من نوع من البوليمر الذي يغطي الأقطاب الكهربائية بسهولة، والتي تُستخدم كمستشعر سعوي لتتبع الأمينات المنتجة جينيًا في الأطعمة الغنية بالبروتين. يبلغ وزن المستشعر حوالي 2 جرام وحجمه 2 سم مربع.
يستخدم هذا المستشعر تقنية NFC مع شريحة محمولة ويرسل القياسات لاسلكيا. تستقبل الشريحة الطاقة عند وضع هاتف محمول مزود بتقنية NFC بالقرب من المستشعر. استخدم الباحثون المجس على عبوة من الدجاج وشرائح اللحم لإثبات تطبيقه. تم تخزين عينات اللحوم هذه في ظروف مختلفة (ثلاجة وثلاجة ودرجة حرارة الغرفة).
أظهر المستشعر أن الأحماض الأمينية الحيوية في اللحوم التي تم حفظها في درجة حرارة الغرفة زادت بعد 3 أيام وفي نفس الوقت كان الطعام يفسد.
وفقًا للباحثين فإن هذا يدل على أن المستشعر قد لاحظ بشكل صحيح تلف الطعام. وفقا للباحثين، فإن المستشعر سهل الاستخدام وغير مكلف ويساعد أيضًا في المراقبة المستمرة للأطعمة البروتينية في السوبر ماركت أو في المنزل.