القمة العربية: الأسد يجذب الأضواء.. والقضايا الإقليمية تترأس جدول الأعمال
19 May 2023 - 14:33

القمة العربية: الأسد يجذب الأضواء.. والقضايا الإقليمية تترأس جدول الأعمال

التحديات الكبيرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط على جدول الأعمال القمة العربية التي يشارك فيها الرئيس السوري بشار الأسد بعد 12 عاماً من الغياب، و"رويترز" ترى أنّ نفوذ قطر يتراجع لمصلحة السعودية.
رمز الخبر : 2125

أفادت وکالة آنا الإخباریة، بعد 13 عاماً من الغياب، يعود الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة، للمشاركة في القمة العربية في جدّة في السعودية. وقد رحبت وزارة الخارجية السعودية بالرئيس السوري في تغريدة عبر "تويتر"، قائلةً: " أهلاً بكم فخامة الرئيس".

ووصل الأسد إلى مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر مساء الخميس لحضور القمة السنوية لجامعة الدول العربية، في أول مشاركة له منذ أن عُلّقت عضوية دمشق فيها عام 2011.

وتلقّى الأسد دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز من أجل المشاركة في الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية التي أعلنت في 7 أيار/مايو الجاري موافقتها على عودة سوريا إلى مقعدها فيها.

واستعادت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، بعدما أعلنت استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران في آذار/مارس الماضي.

وبدأ القادة العرب، منذ أمس الخميس، بالوصول تباعاً إلى مدينة جدة للمشاركة في القمة، إلا أنّ زعماء المغرب والجزائر وعُمان والإمارات والكويت والسودان تغيّبوا عنها.

السودان واليمن على جدول أعمال القمة

وإضافة إلى تطبيع العلاقات مع دمشق، من المتوقّع أن تتصدّر جدول أعمال القمة التي تنطلق اليوم أزمتان رئيسيتيان: النزاع المستمر منذ شهر في السودان، والنزاع المتواصل في اليمن منذ أكثر من 8 سنوات.

وفضلاً عن ملفي السودان واليمن، ستحظى القضية الفلسطينية والتطورات في قطاع غزة والضفة الغربية والأوضاع في لبنان، وتحديداً الفراغ الرئاسي، وأوضاع اللاجئين السوريين والفلسطينيين حيزاً من أعمال القمة.

وإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، تحتل القضايا الدولية مساحةً في جدول أعمال القمة، أبرزها الحرب في أوكرانيا، بحسب ما ذكر الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية في الجامعة العربية خالد منزلاوي.

وقال منزلاوي: "لا بد من التأكيد أنَّه ستكون هناك حاجةٌ ماسةٌ للتوافق والتضامن بصورة جماعية... هذه المرحلة بالغة الخطورة من تاريخ العالم الذي يشهد إعادة رسم خرائط العلاقات الدولية".

وأكّد أنّ "التوافق العربي سيحقق موقفاً عربياً واحداً يعطي ثقلاً للعمل العربي، ويجعل القرار العربيّ مسموعاً، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، بل سيتخطَّى ذلك إلى النطاق العالمي أيضاً".

إرسال تعليق