قائد الثورة الإسلامیة: مأساة غزة تكشف معنى الحرية وحقوق الإنسان في الغرب للضمائر المستيقظة

قائد الثورة الإسلامیة: مأساة غزة تكشف معنى الحرية وحقوق الإنسان في الغرب للضمائر المستيقظة

قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد "علي الخامنئي": اليوم، مأساة غزة والإبادة الجماعية الوحشية التي یرتكبها الکیان الصهيوني الغاصب وقتل الآلاف من الرجال والأطفال العزل ، ودعم ومساندة ما يسمى بالحكومات الغربية الليبرالية لهذا الذئب المتعطش للدماء، تكشف معنى الحرية وحقوق الإنسان في الغرب للضمائر المستيقظة.
رمز الخبر : 5329

أفادت وکالة آنا الإخباریة، واعتبر قائد الثورة الإسلامیة، في رسالة بمناسبة افتتاح الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، أن هذا المجلس هو  مظهر من مظاهر الديمقراطية الإسلامية.

واضاف أن الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة هي مظهر من مظاهر الديمقراطية الإسلامية داعیا الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم إلى الانتباه إلى الحقائق المريرة للأنظمة المناهضة للدين والتفکیر في خطة الحكم الإسلامي الشاملة والمستقرة والجذابة ومثيرة للاعجاب.

وأشار إلى التدبیر الذكي للمعرفة القرآنية والإسلامية في خلق اتجاه مشترك بين "الشرع والعقل" و"الغيب والشهود" داعیا الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم إلى الانتباه إلى الحقائق المريرة للأنظمة المناهضة للدين والمتجنبة للدین التفکیر في خطة الحكم الإسلامي الشاملة والمستقرة والجذابة وفتاحة العقد ومثيرة للاعجاب.

كما كرّم قائد الثورة الإسلامية في هذه الرسالة ذكرى رئیس الجمهوریة آیة الله السید ابراهیم رئیسي وإمام الجمعة في تبريز حجة الإسلام السيد "محمد علي آل هاشم.

وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الإسلامية:

أشكر الله العزيز الحكيم الذي منح الشعب الإيراني العظيم توفیق تشكيل الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة. ويعتبر هذا المجلس أحد الركائز الأساسية للنظام الإسلامي الديمقراطي، الذي تعززه أيادي الشعب القوية في فترات معينة، ويضمن صحة النظام واستمراريته.

ولقد وجد أعضاء هذا المجلس المحترمون والمنتخبون، بعون الله وإرادة وهمة الشعب، الفرصة لتولي أحد أفضل الأدوار في تعزيز السلسلة الفولاذية لقيادة النظام. وينبغي لهم أن يشكروا الله ويشكروا الشعب على هذه النعمة.

إن مجلس الخبراء هو مثال الديمقراطية الإسلامية واختيار القائد وفق المعايير الإسلامية هو من مسؤولية هذا المجلس الذي هو نفسه منتخب ومختار من قبل الشعب.

إرسال تعليق