المتتبع للصحافة والاعلام في امريكا والكيان الاسرائيلي هذه الايام، يرصد خطين تحريرين متناقضين، الا انهما يعملان على تحقيق هدف واحد. على سبيل المثال لا الحصر، صحيفة "هآراتس الاسرائيلية" ، وصحيفة "تلغراف" البريطانية، الصادرتان يوم امس الاحد، الاولى كتبت تقول"أن إيران لم يعد لديها خيار سوى الرد بسرعة وبشكل متناسب"، على الهجوم "الاسرائيلي" على قنصليتها في دمشق، بينما قال محرر شؤون الدفاع والشؤون الخارجية بصحيفة "تلغراف" كون كوغلين :"ان ايران لن ترد".
إجماع من المشاركين على أنها قمة ناجحة وبناءة لما قدمته القمة من إتحاد وتناسق كبيرين بين دول المنظمة مما جعلها تحضى بإهتمام كبير من جميع دول العالم وليس فقط الدول الأعضاء.
وكالة "بلومبرغ" تتحدث عن محاولة واشنطن تشديد الخناق على النفط الإيراني، على خلفية التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وتشير إلى المخاطر التي تحملها هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي والانتخابات الرئاسية الأميركية.
أعلن مندوب إيران لدى الامم المتحدة "سعيد إيرواني" في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن ردا على اغتيال العميد سيد رضي موسوي: أن إيران تحتفظ بحقها المشروع استنادا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في الرد الحاسم في الوقت المناسب الذي تراه ضروريا.
بعد عملية دبلوماسية في غاية التعقيد، تمكنت ايران عبر الوسيط القطري، من الإفراج عن مليارات الدولارات من أموالها التي احتجزتها امريكا بشكل غير قانوني، بالاضافة الى الافراج عن مواطنين ايرانيين سجنتهم امريكا ظلما وعدوانا بذريعة التفافهم على قوانين الحظر غير المشروعة والاحادية الجانب التي تفرضها امريكا على الشعب الايراني.
على مدى عقود تطورت العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا اقتصاديا وثقافيا وعسكريا لتصبح علاقات استراتيجية وأنموذجاً متقدماً ومتميزاً في العلاقات بين الدول، وكلما ازدادت التحديات المصيرية في منطقتنا، اكتسبت معه هذه العلاقات أهمية خاصة، بحيث ارتقت تلك الروابط المصيرية بينهما إلى مستوى العمق الاستراتيجي المصيري، الذي اتسم بالثبات والديمومة فلم تستطع العقبات التي اعترضتها أن تحد من قوتها وفاعليتها فظلت العلاقات بين الطرفين تتنامى في جميع الميادين، خاصة خلال العقد الاخير.
تمكّن معهد الجهاد الأكاديمي لبحوث النباتات الطبية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، الذي يتبع منهجا لحل مشكلة تلو المشكلة لمشاكل المجتمع الحالية، من تحقيق منجزات واعدة، سنقوم بإستعراض أهمها بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للثورة الاسلامية المباركة.