كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن واشنطن وطهران اتفقتا على جدول أعمال لجولات تفاوض جديدة خلال الأيام المقبلة، عقب محادثات جرت في روما، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستتضمن مناقشات فنية حول تخصيب اليورانيوم.
اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا، رغم انها اتفاقية شاملة، الا انها اقتصادية بالدرجة الاولى، لكن اللافت في تغطية القنوات الاعلامية التابعة بشكل او باخر للمحور الامريكي، هي انها أبت الا ان تُحرّف الحقائق عبر تجاهل اغلب بنود الاتفاق وتضخيم الابعاد العسكرية والامنية، وحديثها عن وجود بنود سرية، الامر الذي كشف ان ريح الاتفاقية لم تجر كما تشتهي سفن امريكا واتباعها في المنطقة.
تنطلق في جنيف اليوم، الجولة الثانية من المحادثات بين ايران والترويكا الاوروبية، ووفقا لما صرح عنه وزير الخارجية الايرانية "انه يمكن التوصل الى حلول دبلوماسية حتى في أصعب الظروف وذلك يعتمد على مدى توفر الإرادة السياسية لدى الدول الاوروبية".
بعد سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، تتبادر إلى الأذهان عدة أسئلة ، مثل لماذا لم تدخل إيران في تطورات هذا البلد؟ سيتم الإجابة عليها في هذا التقرير وفيما بعد.
موقع "أكسيوس"، ينقل عن مسؤولين أميركيين، أنّ مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، أكّد أنّ رد "إسرائيل" على إيران سيكون له تداعيات على القوات والمصالح الأميركية في المنطقة.
بعد مضي نحو عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم تستطع إسرائيل إنجاز أي من أهدافها وكلما مضت الحرب على ما هي عليه غرقت إسرائيل في وحل القطاع الذي كبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
حذر خبيران اقتصاديان كبيران في الكيان الإسرائيلي من حدوث أزمة مالية تستمر لسنوات. وبحسب الخبيرين فان تأثيرات الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر على قطاع غزة، بدأت تظهر على الاقتصاد الإسرائيلي.
يحكى ان هناك قاطع طريق كان يضع كل شخص يمر بمكان تواجده على سرير لديه ، فاذا كان اطول من السرير فيقطع راسه او رجليه، ليكون بطول سريره، واذا كان اقصر، فيسحبه من رقبته وقدميه حتى يختنق او تتقطع اوصاله، ليكون بطول السرير، واذا حالف الضحية الحظ وكان بطول السرير يطلق سراحه. قاطع الطريق في حكايتنا هذه هي امريكا، والسرير هو ديمقراطيتها، فهي لا تعترف باي ديمقراطية ما لم تكن كديمقراطيتها، التي تحاول ان تجعل منها النموذج الوحيد الذي يجب ان تطبقه شعوب العالم، وإلا فان عليها ان تدفع ثمن "تمردها".
عندما تفرض امريكا قوانينها الوطنية على العالم كقوانين دولية، وترفض الرضوخ للقانون الدولي، لانها تعتبر ذلك مساسا بسيادتها، لذلك تفرض على المحافل الدولية، ومنها المحكمة الجنائية الدولية ومحكم العدل الدولية، عقوبات وتهدد حياة قضاتها ومدعيها العامين، اذا ما اتهموها او اتهموا حلفائها، بارتكاب جرائم حرب.