أعرب السفير والممثل الدائم لإيران في جنيف، علي بحريني، عن قلق بلاده إزاء المستجدات في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، محذرًا من أن السياسات العدائية والاستفزازية لواشنطن تجاه فنزويلا تشكّل خرقًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة وخطرًا مباشرًا على السلم والأمن الدوليين.

إسماعيل بقائي: الأوروبيون بحاجة إلى الشجاعة الأخلاقية للعب دور بناء، بينما تواصل الولايات المتحدة تقويض المسار الدبلوماسي للاتفاق النووي.

أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً رداً على المزاعم التي وردت في ختام اجتماع وزراء خارجية مجلس تعاون الخليج الفارسي، وأكدت فيه من جديد سيادة إيران الكاملة على الجزر الثلاث وحقوقها المشروعة في حقل "آرش/ الدرة"، إضافة إلى الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

اقترح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تطوير مبادرة "الحسابات والتسويات الخاصة بمنظمة شنغهاي للتعاون" باعتبارها آلية عملية لتعزيز التعاون المالي وتقليل تأثير العقوبات غير المشروعة على التعاملات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.

أكد قائد الثورة الإسلامية، السيد علي خامنئي، عبر منشور له باللغة الصينية على حسابه في منصة "إكس"، أنّ إيران والصين قادرتان، بما تمتلكانه من حضارة عريقة على جانبي آسيا، على إحداث تحوّلات كبرى في الساحتين الإقليمية والدولية.

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن بشرط ضمانات بعدم الاعتداء، مشدداً على أنّ ما فشلت فيه الهجمات العسكرية لن يتحقق عبر الحوار.

أعلنت أستراليا أنّها ستطلب من السفير الإيراني في كانبيرا مغادرة البلاد، كما قررت تعليق عمل سفارتها في طهران، وذلك وسط ادعاءات بضلوع إيران في "هجومين معاديين للسامية في مدينتي سيدني وملبورن".

قال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "فلنتذكّر أنّ مأساة غزّة لا تخصّ المسلمين وحدهم. إنّها اختبار لضمير الإنسانية جمعاء. ومن هنا ندعو جميع الشعوب، بصرف النظر عن الدين أو الجغرافيا، إلى الوقوف في صفّ الإنسانية والعدالة والكرامة؛ أي في الصفّ الصحيح من التاريخ. "

أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في رسالة أنّ القوات المسلحة ستردّ على أي تهديد من أعداء البلاد والثورة الإسلامية بردّ أشدّ صرامة من ذي قبل، وستجعل أعداء إيران والإيرانيين يندمون على أفعالهم إلى الأبد، وذلك عبر تعزيز التحالف المقدس والتلاحم والتآزر مع الشعب والمسؤولين في البلاد، ولا سيما رئيس الجمهورية.

حذّر مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب‌زاده، من أنّ أي محاولة أوروبية لتفعيل "آلية الزناد" تمثل إهداراً لآخر أوراق الضغط التي تملكها، مؤكداً أنّ هذه الخطوة لا تستند إلى أي حق قانوني، وأنّ الضغط على طهران قد يدفعها إلى اتخاذ قرارات صعبة.