بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في امريكا، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، انشغلت العديد من النخب السياسية في بلداننا العربية والاسلامية، بالحديث عن مدى تأثير نتائج الانتخابات الامريكية على سياسة هذا البلد، إزاء قضية المسلمين والعرب الأولى فلسطين، وكأن المرشحين للانتخابات الرئاسية، يمتلكون رؤى مختلفة إزاء القضية الفلسطينية.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تسخر من إنفاق البنتاغون "معظم أمواله على أنظمة الأسلحة القديمة"، رغم نجاح حزب الله والقوات المسلحة اليمنية والجيش الروسي، في استخدام الطائرات من دون طيار.
ثورة طلابية أميركية مؤيدة لفلسطين أطلقت رصاصتها الأولى من جامعة كولومبيا في نيويورك لتشعل نيرانها باقي الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة لتصل إلى فرنسا وأستراليا في مشهد لم يتعود العالم على رؤيته، الصحوة الطلابية شيء متوقع من جيل الشباب الباحث عن الحقيقة، ولكن ما لم يكن متوقعا تعامل الشرطة الأميركية بممارسة العنف لقمع هذه الاحتجاجات التي جاءت سلمية وعلى مقاس الفئة المثقفة والمتنورة بنصب الخيم وتزينها بالعلم والفلسطيني ورفع اللافتات لوقف الإبادة الجماعية في غزة ووقف تمويل كيان الاحتلال.
مازالت الصحافة و وسائل الاعلام الامريكية و"الاسرائيلية" تعج بمقالات وتحليلات ومقابلات وتصريحات لكبار المسؤولين، تتحدث جميعها دون كلل او ملل، عن وجود مواجهة بين امريكا والكيان الاسرائيلي ، وان الاولى قد طفح كيلها، من السياسة التي تتبعها الثانية في غزة، وانها قد تقلص مساعداتها العسكرية لمنع "إسرائيل" من مواصلة حملة القصف العشوائي على غزة، والهجوم البري على رفح.
صحيفة "بوليتيكو" الأميركية تقول إنّ "كبار المسؤولين الأميركيين أخبروا نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة بايدن ستدعم إسرائيل في ملاحقة أهداف حركة حماس في رفح".
صحيفة "واشنطن بوست" تكشف تفاصيل خطة "سلام" يجري العمل عليها لطرحها بعد وقف العدوان الإسرائيلي على غزّة، وتقول إنّه سيتم مقابلها عرض صفقات تطبيع مع دول عربية، من بينها السعودية.
صحيفة "بوليتيكو" الأميركية تنفي التقارير التي تحدثت عن انسحاب وشيك للقوات الأميركية من العراق وسوريا، مؤكدةً عدم وجود أمر انسحاب من إدارة بايدن وفقاً لخمسة مسؤولين أميركيين.