تعتبر استراتيجية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الواردة في كتابه الصادر بالانكليزية اوائل التسعينات من القرن الماضي بعنوان *(مكان بين الامم: اسرائيل والعالم)* ومن ثم ترجم الى العبرية مع بعض التحديثات بعنوان *(مكان تحت الشمس)*، مرجعًا هامًا لفهم الفكر السياسي لنتنياهو وأيديولوجيته فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي والمنطقة.
في الأيام الأخيرة، شهدت سوريا واحدة من أبشع المجازر الجماعية التي استهدفت الطائفة العلوية والأقليات، بمن فيهم الشيعة والمسيحيون، على يد جماعات تكفيرية مسلحة تقول إنها النظام الجديد في سوريا.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان غزة "مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر والناس يموتون هناك.. لذا، أفضل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام وان نقل سكان غزة يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأجل" واشار الى أنه تحدث مع المسؤولين في الاردن ومصر بهذا الشان.
مسؤولون إسرائيليون يتحدّثون لـ"يديعوت أحرونوت" عن خطة لإنشاء "مساحة سيطرة ومنطقة نفوذ" في سوريا، على الرغم من تأكيد الإدارة السورية الجديدة أنّها لا تنوي الدخول في حرب مع "إسرائيل".
هزت حرب طوفان الأقصى أركان الکیان الصهیونی، وزعزعت ثقة الجيش الإسرئيلي بنفسه. ورغم توفر قدرات تدميرية هائلة لدى هذا الجيش، فإن طول ونتائج الحرب والمصاعب التي واجهها لحسمها سواء في قطاع غزة، أو في لبنان، دفعت قيادته لمحاولة استخلاص العبر، وتجسيدها على الأرض.
على مدى ثلاثة أشهر، وجّه الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي غزة، نداءات استغاثة إلى العالم، بينما حاصر الجيش الإسرائيلي المستشفى، وقطع الإمدادات، وقصف المنطقة المحيطة به، وقتل الناس في محيطه وأصاب بعض العاملين الطبيين والمرضى داخله.
وكالة "بلومبرغ" الأميركية، تتناول التطوّرات الأخيرة على الساحة السورية، وتشير إلى أنّ هذه التغييرات ليست فقط في الداخل السوري، متحدّثةً عن حدود ضبابية أصبحت لسوريا من جانبي تركيا و"إسرائيل".
إن تأثير تركيا على الميليشيات الإسلامية السنية المناهضة للأسد والمعادية للأكراد واضح وضوح الشمس،حتى لو لم تدعم حكومة الرئيس التركي أردوغان هيئة تحرير الشام علناً، فإن نجاحاتها الأخيرة لم تكن متصورة دون دعم تركيا وتوفير الأسلحة المتقدمة لها.