حزب الله يحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الإجرامي الذي نفّذه عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، "بايجر"، في عددٍ من المناطق اللبنانية، متوعداً إياه بنيله قصاصاً عادلاً.

وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض يعلن عن حصيلة أولية لانفجار أجهزة اتصال لاسكلية، نافياً خبراً تم تداوله بشأن طلب الجامعة الأميركية من موظفيها التخلص من أجهزة "البيجر" قبل أسبوع.

رغم توالي موجات التهويل المتواصلة في "إسرائيل" بقرب الوصول إلى تصعيد العمل العسكري على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، تقف حكومة الاحتلال أمام الواقع الذي يفرض عليها توفّر العديد من الشروط قبل الخوض بمغامرة سيكون ثمنها باهظاً جداً.

أكثر من نصف مليون متظاهر خرجوا إلى الشوارع في كافة أنحاء المدن، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والقسّام تنشر صوراً لأسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزّة بفعل القصف الإسرائيلي.

مسؤولون إسرائيليون ينتقدون تركيز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على "محور فيلادلفيا"، بينما الخطر الكبير من الشمال، ويؤكدون أنّ الفشل مستمر منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ارتفعت حصيلة العدوان الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنه منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة، إلى 40 ألفا و691 شهيدا و 94 ألفا و 60 جريحا، فيما لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

تمسُّك نتنياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في "محور فيلادلفيا" لن يسمح بالتقدم خطوةً واحدةً في اتجاه أي اتفاق، حسبما صرّح به مسؤولون إسرائيليون يطالبون بمرونة أكبر تمهّد من أجل إنجاز الصفقة.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، يؤكد أن وفد الحركة المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد، بعد لقائه الوسطاء وإبلاغهم تمسكه بمقترح الثاني من تموز/يوليو.

"أكسيوس" ينقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ نتنياهو "وافق على انسحاب إسرائيل من موقع واحد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، في محور فيلادلفيا"، بناءً على طلب بايدن.

عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تتظاهر في "تل أبيب" وحيفا وكرميئيل، مطالِبةً الحكومة بإبرام صفقة تبادل.